ذكرت صحيفة "النهار" أن "أطرافا في الحكومة تلقوا امس بعد خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله إتصالات ديبلوماسية من الجانبين الاميركي والفرنسي للإستفسار عن موقف الحكومة من هذا الخطاب".
وقالت مصادر وزارية ان "الموقف المعتدل الذي اتخذه رئيس الوزراء تمام سلام في مجلس الوزراء اول من امس، كان يفترض مبادلته بالمثل فإذا بالخطاب يأخذ الامور الى مزيد من التصعيد، مما يشير الى ان التطمينات الى انتهاء المخاطر ليست سوى تطمينات مرحلية".
وأفادت مصادر معنية ان "عددا من المرجعيات تلقى تحذيرا من جهات دولية في الساعات الاخيرة من مغبة جرّ لبنان الى مواجهات ستكون نتائجها كارثية ليس فقط على المستوى الامني، بل أيضا على الصعيد الاقتصادي".