شكّل خبر إغلاق مكتب قناة "العربية" في بيروت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي لساعات بعد إعلانه، وحل وسم "العربية" بين المراتب الاولى في الوسوم الاكثر تداولا على تويتر في لبنان.
آراء المغردين تنوعت بين مشكك في صحته ومحلل لأسبابه، ففي حين اعتبر الكاتب في جريدة "الراي" ناصر العيدان أن لبنان يواجه تيار مقاطعة خليجي جارف، بعد إغلاق مكتب العربية في بيروت، والقرار بيده لاصلاح هذه العلاقات، رأت الصحافية كارول معلوف إنه من المرجح أن يكون قراراً سياسيا.
وسألت لميس حطيط "قناة إخبارية تغلق مكتبها لاسباب امنية، من اين تأتي الاخبار عادة؟ اليس من البلاد التي يوجد فيها حركة سياسية وامنية؟".
وذهب عدد كبير من المغردين لاعتبار نبأ اغلاق المكتب "كذبة أول نيسان"، فسأل ابراهيم زيات "معقول كذبة اول نيسان؟"
فيما غرّدت الصحافية بولا اسطيح قائلة "ما يحصل في وسائل الاعلام في لبنان أشبه بكذبة اول نيسان مستمرة منذ اشهر".