قال وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي إنه كان من المفترض أن يكون في نفس الإتجاه مع تيار المستقبل في الإنتخابات البلدية في طرابلس لا أن يذهبوا باتجاه رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، معتبراً أن جمهور تيار المستقبل لن يكون متعاوناً ومتآلفاً مع جمهور ميقاتي وسيلجأون للتشطيب الذي سيكون متبادلاً من الطرفين.
وأكد أنه لن يشكل لائحة بل سيدعم تلك التي تؤسس شراكة بين المجتمع المدني وممثلين عن المناطق الشعبية التي لها الحق بالإنماء. وأضاف أنه لن يشارك بتسمية أحد وواثق من اختيار نخب وشراكة من خلال المجتمع المدني وأهل الإختصاص وممثلين عن المناطق الشعبية.
ودعا ريفي ميقاتي الى أن يعيد حساباته وتوجّه اليه بالقول: "أخطات كثيراً بحق المدينة، فلا مكان لمن ينتمي لقوى 8 آذار في طرابلس ولا أقبل أن يكون للتيار الوطني الحر مقعد نائب رئيس البلدية. خيارهم السياسي مع حزب الله وهذا يكفي لنعارض التحالف معهم".
كذلك دعا جميع الطرابلسيين الى الاقتراع، لافتاً إلى أن المعركة في طرابلس ستنحصر بين لائحتين أساسيتين هما "لائحة المحاصصة" التي يرأسها عزام عويضة واللائحة الثانية التي يرأسها المهندس أحمد قمر الدين، الذي أكد أنه يدعمه بكل طاقته.
وعن موضوع اغتيال القيادي في حزب الله مصطفى بدر الدين، قال ريفي إن ما جرى هو "عملية تصفية ولأول مرة أرى حزب الله مربكاً وقد أخر بيانه لمدة أربع وعشرين ساعة، وهم لا يستطيعون أن يغشوا الناس"، معتبراً أن "شركاء الجريمة صفوا بعضهم بعضاً مثلما حصل مع رستم غزالة لحماية القيادات السياسية".
وقال إن قدوم قاسم سليماني الى لبنان وزيارته ضريح بدر الدين استفزّه وأنه لم يكن على الدولة اللبنانية السماح له بذلك. كما أبدى غضبه الشديد لرؤية فرنجية في صفوف العزاء الأمامية ببدر الدين، وأضاف "لهذا وضعت وردة على ضريح الشهيد رفيق الحريري وأضرحة باقي الشهداء لأنني أؤمن بالعدالة الإلهية، وبدرالدين متهم بقتل شهدائنا وهناك احتمال أن يكون على قيد الحياة".
وأكد أنه عندما يأتيه طلب فحص الـ"دي.ان.آي" سيحيله للمحكمة التمييزية ولن يقبل بوثيقة وفاة قبل الوصول الى الجثة بإشراف المحكمة الدولية التي لها الحق في إثبات وفاته مع إستمرار محاكمته غيابياً الى حين التأكد من موته.