رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن اضطرار جبهة النصرة لتغيير إسمها وجلدها وبيعتها هو انتصار جديد للمقاومة وحلفائها، وهم بذلك يعترفون بهزيمتهم في الميدان بعدما جربوا كل شيء، وحصلوا على كل السلاح، لأن الإنجازات الميدانية للجيش السوري وحلفائه في حلب وغيرها، غيرت المعادلات السياسية والعسكرية وموازين القوى، وستؤسس لمرحلة جديدة، فما بعد معادلات حلب لن تكون كما قبلها، وهي إنجاز جديد نراكم فيه الانتصارات، حتى نحقق النصر الأكبر بهزيمة المشروعين التكفيري والإسرائيلي.
واعتبر قاووق، خلال احتفال تكريمي لأحد شهدائه، أن جبهة النصرة باسمها الجديد "جبهة فتح الشام"، إنما يقصدون لبنان ودمشق، ولذلك فإن مشروع النصرة التكفيري العدائي الإرهابي لم يتغير، مؤكداً أيضاً أن حزب الله لن يغير أو يبدّل.
وقال إنه يجب على الدولة اللبنانية أن تؤكد بموقف رسمي لها، أن تغيير الإسم لا يعني إعفاءهم من الملاحقة والعقوبة، ولا يعني السكوت عن احتلال جبهة النصرة باسمها الجديد لجرود عرسال والأراضي اللبنانية.