قال رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب إنه من الصعب الخروج في لبنان من دون تسوية شاملة، والتي تستلزم عدة أمور منها إنتخاب رئيس للجمهورية، معتبراً أن لا إمكانية لإنتخاب رئيس للجمهورية دون تسوية شاملة.
وأوضح خلال تكريمه في بلدة كفرحيم الشوف، في حضور الشيخ أبو علي سليمان أبو ذياب وعدد من المشايخ ورؤساء بلديات ومخاتير القرى المجاورة وشخصيات وعدد من أهالي كفرحيم، أن ما يطرحه الرئيس نبيه بري في موضوع السلة المتكاملة هو طرح ممتاز، ومن الممكن أن يشكل مخرجا يكون فيه رئيس الجمهورية هو العماد ميشال عون لأنه لا إمكان لتخطي ترشيح العماد عون لأي سبب كان.
وتابع قائلاً: "ليكن الرئيس سعد الحريري رئيساً للحكومة بعد الحوار مع عون ولنذهب في إتجاه إنتخاب مجلس نيابي على أساس النسبية وبعيداً من القيد الطائفي وفي إتجاه تشكيل مجلس شيوخ يكون فيه ضمانة لكل الطوائف"، مؤكداً أن هذه هي التسوية الشاملة التي من الممكن القيام بها والتي كانت قد انطلقت خلال اليومين الماضيين واليوم هناك من يضع في وجهها بعض العراقيل في طرح البعض للامركزية، والبعض الآخر للفدرالية.
ودعا وهاب الجميع للوقوف الى جانب الجيش والأجهزة الأمنية والإستثمار كدولة بالأجهزة الأمنية ودعمها في المرحلة المقبلة، لافتاً الى أننا مقبلون على وضع خطير يستدعي التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري بخاصة في موضوع الحدود لأن المعركة في سوريا مستمرة وستتصاعد رغم أن الجيش السوري حقق إنتصارات وسيحقق إنتصارات في المدى المنظور.
وأكد وجوب التعاون بين الجيشين على الحدود اللبنانية - السورية لمنع تسلل الإرهابيين والتخريب على الساحة اللبنانية بخاصة وأن "كل المعلومات لدى الأجهزة الأمنية تقول إن هناك مشروعا لتخريب الساحة اللبنانية".
من جهة أخرى، أشار وهاب الى ضغوط كبيرة يتعرض لها المدير العام للأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص لمنعه من أن يكون في خدمة الناس، داعياً من يقوم بتلك الضغوط الى القيام بما يهم حياة المواطنين وعدم التلهي بالصغائر والوشوشات.