جلسةُ "غسيل قلوب" في السرايا/ وفيها اجتمع رئيسُ الحكومة
نواف سلام معَ سفراءِ دولِ مجلسِ التعاون الخليجي/ ووقَفَ على مخاوفِهم فوعَدَ بتبديدِها وأَطلَعَهم على التغييراتِ الأمنية الحاصلة في مطار
بيروت ومحيطِه/ لتأمينِ الأشقاءِ العرب الوافدينَ إلى
لبنان وذلك من خلال خُطةٍ أمنيةٍ مُحْكمةٍ موصولةٍ بغرفة عملياتٍ وخطٍّ ساخن/./ دولةُ الإمارات برعاياها ستَفتَتِحُ غداً خطَّ "العودة" إنفاذاً لتوجيهاتِ رئيسِ الدولة الشيخ
محمد بن
زايد آل نهيان بإلغاءِ قرارِ منعِ سفرِ المواطنين إلى لبنان اعتبارًا من السابعِ من الشهرِ الجاري كواحدةٍ من نتائجِ زيارةِ العملِ التي قام بها الرئيس جوزاف عون/ على أن يَفتحَ خطُّ العودةِ بوابةَ العبورِ بين لبنانَ والمملكةِ
العربية السعودية بلجنةٍ فنيةٍ مختصة لرسم إطارِ عودةِ الرعايا والسُّياح// صَمَّامُ الأمانِ الذي أرساهُ العهدُ رئاسةً وحكومةً/ تجَلَّى في الاستحقاقِ البلدي بنُسخته الأولى/ وأَفرزَ
جبل لبنان اللازعامة لأحدٍ على أحد/ ولم تَرجَحْ كفةُ زعيمٍ على آخر " وكلن يعني كلن" تكرست مكانتُهم/ والأنظارُ تتجهُ إلى شمال البلاد في الجولة الثانية/ حيث
التحدي الأكبرُ مسيحياً أمام رئيسِ التيار الوطني
جبران باسيل لإثبات قوّتِه في البترون مَعقِلِ التيارِ في مواجهة تكتل القواتِ اللبنانية ومجد حرب كونُ الاستحقاقِ البلدي في المنطقة هو تأشيرةُ العبورِ إلى الاستحقاقِ النيابي/ أما في شمال الشمال وتحديداً في زغرتا فالمعركةُ التقليديةُ هي بين آل
فرنجية وآل معوض/ علماً بأنَّ زغرتا المدينة أصدرت نتائجَها الاستباقية بفوز تيارِ المردة فيها كون ميشال معوض المتحالف مع
القوات لم يشكلْ لائحةً ورمى بثِقَلِه المفترض في قرى وبلداتِ القضاء واضعاً نُصْبَ عينيه اتحادَ البلديات في زغرتا// من حروبِنا الصغيرة على "سطوح البلديات"، إلى الحرب الإسرائيلية المفتوحة ضد لبنان/ وآخِرُ الاستهدافاتِ غارةٌ من مسيّرة استَهدفت سيارة في كفررمان/ وبشَهادةٍ من القائد العام لليونيفيل الجنرال أرولدو لازارو/ قال إنَّ الحلَّ في هذه المنطقة لا يتمُّ إلا بالقرارات السياسية وليس من خلالنا او من خلال الأعمال العسكرية/ وهو ما يشيرُ إلى أن كلَّ الحلول في المنطقة مرتبطةٌ عضوياً بالمحادثات الإيرانيةِ الأميركية والتي ستُعقَد جولتُها الرابعة الأحدَ المقبل في مسقَط/ وعلى مَسافة أيامٍ من الجولة ومن الزيارةِ المرتقبة للرئيس الاميركي إلى المنطقة/ قال
دونالد ترامب إنَّ هناك اعلاناً كبيرا للغاية حول الشرق الاوسط سيتمُّ الخميسَ او الجُمُعة واصفا هذا الاعلانَ بالايجابي للغاية بشان الشرق الاوسط واعلن ترامب اننا قررنا وقفَ الهجَماتِ ضد الحوثيين على الفور وسنصدِّقُ وعودَهم بأنهم لن يفجِّروا السفنَ ولا يريدونَ القتال معتبرا ان الحوثيين استسلموا/ وهذا ما لم يُصرفْ في بنك نتنياهو الذي صوَّبَ نيرانَه في أكثرَ من اتجاه/ هاجم في لبنان وسوريا واليمن في موازاة استمرارِ الحربِ على غزة قتلاً وتجويعاً / وتهديد سموتريتش يتدمير غزة بالكامل وتهجيرِ سكانها إلى دولة ثالثة/ في حين اتَّحَدت أصواتُ اليمينِ الإسرائيلي والمعارَضة بضرورة مهاجمة إيران بحُجة أنها
الراعي الرسميُّ للحوثيين وطالبت باستهداف إيران الرأسِ المدبِّر/ ورأى عددٌ من الوزراء في حكومة نتنياهو أنَّ الهجَماتِ على اليمن وآخرُها على مطار صنعاءَ
اليوم هي عبارةٌ عن إهدار الأموال والأسلحة وعلى إسرائيل أن تتحركَ فعلياً ضد إيران وتتوجَّهَ نحو الخِيارِ العسكري في ظِل التفاوضِ غيرِ المباشِر بين إيران وأميركا/ وهنا مربَطُ الخيلِ الإسرائيلي.