عَرِفَ "الثنائيُّ" مَقامَه فتدلَّلا.../ ونزولاً عند "رغبة" المشارَكة/ تم إصدارُ ملحَقٍ من أربعةِ بنودٍ لجدول أعمالِ جلسةِ الجُمُعة المخصصة حَصراً لقيادةِ الجيش في تقديمِ شرحٍ عسكري للمستوى السياسي عن خُطةِ حصرِ السلاح/ / فَكَّكت رئاسةُ الحكومة صاعِقَ الخلاف ببادرةٍ من نواف سلام/ وتجاوَبَت معَ مطلبِ "الخمُاسية" الوَزاريةِ الشيعية / وسَلكتِ الجلسةُ إلى موعدها المحدد/ بلا عوائق/ ليبقى تفكيكُ" الُّلغز" بازدواجيةِ طرحِ رئيسِ مجلسِ النواب
نبيه بري عن استراتيجيةِ الأمن القومي والحوارِ الوطني / وانفتاحِه في الوقت عينِه على نقاش السلاح تحت ثلاثيةِ الدستورِ وخِطاب القسم والبيانِ الوَزاري/ ما يَطرحُ علامةَ استفهامٍ حول "حزورة" الموسِم/ وجدواها السياسية بعد تجريب "المجرَب" بطاولاتِ حوارٍ انتهت صلاحيتُها بمجردِ انفضاضِ المتحاورِين من حولِها // الأجواءُ الإيجابية التي أرخاها التوافقُ الحكومي قبل استحقاقِ الجُمُعة/ عاجَلته
إسرائيل بسلسلة اعتداءاتٍ من أعالي شبعا/ حتى "حسبة "الزرارية قضاء صور/ حيث رُصِدَ أعنفُها بغارةٍ من الطيران الحربي/ وأدت الاعتداءاتُ إلى استشهاد مواطنَيْن/ القواتُ الدولية العاملة ضِمنَ اليونفيل نالها من الاستهداف نصيب/ بإلقاء مسيّراتٍ إسرائيلية أربعَ قنابلَ على جنودِها وهم ينفّذونَ مَهامَّهم قرب الخطِّ الأزرق/ وفي بيانٍ لها وَصفت قيادةُ اليونفيل هذا الهجومَ بالأخطر منذ اتفاقِ وقفِ الأعمال العَدائية في تِشرين ويُمثلُ انتهاكاً خطيراً للقرار 1701 والقانونِ الدولي. // والقانونُ الدولي هذا/ جَعلت منه إسرائيل "ممسحة" لمشاريعِها التوسعية / إنْ كان في إبادتِها لقطاع غزة قتلاً وتجويعاً وتهجيراً لسكانِها بخُططٍ أميركيةٍ إسرائيلية معَ إغراءاتٍ مادية / أم في الضِفةِ الغربية / حيث سيُزيلُها بنيامين نتنياهو عن خريطة السلطةِ
الفلسطينية بضمِّها إلى السيادة
الإسرائيلية / بعد تحويلِها إلى "معسكراتِ اعتقالٍ كبيرة" مُغلَقةٍ على نفسِها / مقطوعةِ الأوصالِ عن بعضِها/ ومحاصرتِها بالمستوطنات/ وتعيينِ "أمراء" أو شيوخِ قبائلَ محليين لإدارتِها / لتصبحَ مثلَ القدسِ الشرقية والجَولان مناطقَ إسرائيليةً تَحظى باعترافٍ أميركي/ بحَسَبِ تأكيدِ الوزيرِ المتطرف سموتريتش أنَّ الإدارةَ الأميركية تؤيدُ إسرائيل في قرارِ
القضاء على فكرةِ إقامةِ دولةٍ فلسطينية/ قائلاً: سنُبيدُ السلطةَ الفلسطينية إذا تَجَرَّأَت على رفعِ رأسِها والمَساسِ بنا // وبينما كان الرئيس دونالد ترامب/ يتابعُ خبرَ موتِه على وسائلِ التواصل/ نافياً ان يكونَ لديه عِلمٌ بذلك / كانت أنظارُه مصوَّبَةً نحو قِمة شنغهاي / وما تمخَّضَت عنه القِمةُ من قراراتٍ دعت لتأسيسِ نظامٍ عالميٍّ أكثرَ عَدالَةً يرفُضُ التكتلات / ومعَ مطالبتِها بوقفِ الحرب على غزة/ اتَّفَق المجتمِعون على تأسيسِ مركَزٍ عالمي لمواجهة التحدياتِ التي تمُسُّ أمنَ الدولِ الاعضاء/ كما اقتَرحوا تأسيسَ بنكِ تنميةٍ لمنظمة شنغهاي للتعاون// وصلَ بيانُ القِمة إلى البيت الأبيض/ ومعه صورةٌ ثلاثيةُ الأبعاد للرؤساءِ الروسي والصيني والكوري الشمالي/ وذلك على متنِ استعراضٍ عسكريٍّ صيني إحياءً لذكرى انتهاءِ الحربِ العالمية الثانية/ ومنه كَشَفَ التِّنِّينُ الصيني عن ثالوثِه النووي//