مقدمة النشرة المسائية 14-10-2025

2025-10-14 | 12:10
مقدمة النشرة المسائية 14-10-2025

غَرِقَ لبنان "بشِربة مي"/ وجَرفَتْ سيولُ التواصلِ الاجتماعي تعليقاتٍ جَعلت للمياهِ لوناً وطَعْماً ورائحةً حزبية وطائفية/ لكنَّ المياهَ سَلَكت مجاريها نحو الفحوصِ المِخبرية بعيِّناتٍ مُستَقاةٍ من ينابيعِها ومستَخرَجةٍ من عُبْواتِها المعبَّأة/ والقضيةُ باتت في عُهدة السلامةِ العامة وتحتَ وصايةِ الوَزاراتِ المختصة/ وتأكيدِ الشركاتِ المعنية التزامَها بالتعاون مع الجهاتِ الرسمية/ وبالتالي لا داعِيَ للهلع ولا لحروبِ طواحينِ "المياه" الافتراضية// وعلى أرضِ الواقع/ قَطع المِلفُّ السوريُّ اللبناني بشِقِّه المتعلقِ بالموقوفين السوريين في سِجن رومية أشواطاً ملموسةً نحو صياغةِ بنودِ اتفاقِ تعاونٍ قضائيٍّ قائمٍ على احترام القانونِ وسيادةِ البلدين/ وفي بنودهِ: الاتفاقُ مع الجانبِ السوري على تسليمِ المعلوماتِ كافةً عن الاغتيالاتِ التي حَصلت في لبنان إبَّانَ النظامِ السابق/ إضافةً إلى تسليم الفارِّينَ من العدالة في لبنان إلى سوريا وتسليمِهم للسلُطاتِ اللبنانية// وكما في القضاء كذلك في السياسة إنما على خط باريس بيروت/ وربطِه برسالةٍ وجَّهَها الرئيسُ الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرئيس جوزاف عون حيَّاهُ فيها على القراراتِ الشُّجاعة لتحقيق حصريةِ السلاح بيد القواتِ الشرعية اللبنانية/ وابلَغَه من خلالها بتصميمِه على تنظيمِ مؤتمرَينِ لدعم لبنان في نهايةِ العامِ الجاري، الأول لدعم الجيشِ اللبناني والقواتِ المسلحة/ والثاني لنهوضِ لبنان وإعادةِ الإعمار/ وتحقيقُ الهدفِ الثاني دونَه عَقَباتٌ في ظِل استهدافِ إسرائيلَ المتواصل لجهودِ الإعمار من خلال التدميرِ المتعَمَّد للوسائل من مُعَداتٍ وآليات كما حصلَ أخيراً في المصيلح/ وهو ما يحصُلُ أيضاً في قطاع غزة حيثُ تَمنعُ إدخالَ الآلياتِ لإزالة الركام والبحثِ عن رُفاتِ أسراها وآلافِ المفقودين تحت الأنقاض/ وفي أولِ خرقٍ إسرائيلي لاتفاق ترامب أَغلَقت مَعبر رفح ومَنعَت دخولَ المساعدات بذريعةِ التأخُّر في تسليم جثامينِ الأسرى/ وربطاً بالنهار الاستعراضي الذي امتدَّ من تل أبيب إلى شَرْمِ الشيخ/ ومعَ طيِّ صفحة الحرب الدامية على غزة/ فُتحت صفحةٌ جديدةٌ مليئةٌ بالتساؤلات حول مستقبل الترتيبات الإقليمة والدورِ الإسرائيلي وحدودِ النفوذِ الأميركي في صياغة مَسارِ السلام بحَسَبِ صحيفة هآرتس/ ومن علاماتِ الاستفهام حول الاندفاعةِ الأميركية أنَّ الرئيس دونالد ترامب جعلَ من مشروعِهِ للسلام بالقوّة مِنصةً انتخابية/ ومِثلهُ فعلَ نتنياهو الذي سيُجيِّرُ استرجاعَ الأسرى في الانتخاباتِ المقبلة/ وهو لم يَنضَمَّ إلى قِمة شَرْم الشيخ كي يتفادى مصافحةَ الرئيسِ الفلسطيني محمود عباس ويحافِظَ على تماسكِ ائتلافِه اليمينيّ/ فهل يصمدُ اتفاقُ السلام الموقَّع بالدمِ الفلسطيني؟/ وأيُّ سلامٍ سيعمُّ المنطقةَ وقد سَقَط حلُّ الدولتينِ واستُبدِل الاعترافُ بالدولة الفلسطينية بالسلام الإبراهيمي// في الطائرة التي أقَلَّته إلى المنطقة راوَغَ ترامب لدى سؤالِه عن حلِّ الدولتين وقال: البعضُ يؤيدُ الدولةَ الواحدة والبعضُ الآخَرُ يؤيدُ حلَّ الدولتين وأنا لن أعلقَ على ذلك/ فهل يَستديرُ لاحقاً كعادته؟ لأنَّ السلامَ الذي يَنشُدُه لا يتحققُ بلا دولةٍ للفلسطينيين والطريقُ إلى "نوبل" تمرُّ بفلسطين// "والسلامُ بينَكم.. أو السلامُ عليكم.
اخترنا لك
مقدمة النشرة المسائية 04-12-2025
13:14
مقدمة النشرة المسائية 03-12-2025
2025-12-03
مقدمة النشرة المسائية 02-12-2025
2025-12-02
مقدمة النشرة المسائية 01-12-2025
2025-12-01
مقدمة النشرة المسائية 30-11-2025
2025-11-30
مقدمة النشرة المسائية 29-11-2025
2025-11-29
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق