ففي معلومات الجديد، إن القوى الخصمة للحزب تحضر عنوان معركتها المقبلة بضرورة نزع سلاح الحزب ليس فقط جنوب
الليطاني بل شمال الليطاني ايضا. وهذا ما بدأ يعبر عنه نواب
القوات اللبنانية والكتائب في جلسة الثقة. أما
حزب الله فهو بحسب مصادر مقربة منه وكما عبر رئيس الكتلة النائب
محمد رعد، مستعد للنقاش في السلاح على طاولة حوار وطني، ضمن استراتيجية دفاعية يتفق عليها اللبنانيون بعيدا عن املاءات الخارج في القرارات الدولية التي تريد ان تنزع عن
لبنان اي قدرة على مقاومة اسرائيل بحسب المصادر.
بعد نيل الحكومة الثقة قالت مصادر حكومية، إن ورشة العمل ستبدأ بالتعيينات في مختلف القطاعات، الامنية والعسكرية والقضائية والادارية في اطار اعادة تكوين السلطة، على ان يليها العمل على اتفاقيات مشتركة مع
الخليج والسعودية تحديدا في قطاعات زراعية وتجارية وصناعية مختلفة ستوقع في
الرياض بعد عيد الفطر.
الى ذلك الحين، ستنكب وزراة الداخلية بعد نيل الحكومة الثقة يوم غد، على العمل على انجاز كل الترتيبات لاجراء الانتخابات البلدية في موعدها رغم كل الصعوبات التقنية واللوجستية ولا سيما ان لوائح الشطب بحاجة الى تنقيح بعد تسجيل الوفيات التي لم تحص بعد الحرب.
اقليميا يزور الرئيس التركي رجب طيب اردوغان دمشق في اول ايام شهر رمضان المبارك على ان يصلي في
الجامع الأموي.