وفي معلومات الساعات
الأخيرة أن أكثر من عشرة نواب يمثلون مختلف الكتل والأطراف عدا
حزب الله، التقوا على مائدة العشاء مع
وزير الخارجية المصري، وبحسب معلومات الجديد وصف أحد الحاضرين الموقف كالتالي: كلام الوزير المصري كان نداء أخيرا، وفيه أبلغ من في العشاء بأن استمرار الوضع على ما هو عليه، عواقبه وخيمة، وبالتالي يتوجب التعامل مع هذا المعطى كأمر واقع، وعليه تحاول مصر تحجيم التصعيد، أو تعديل توقيته، بعدما المحت أطراف عدة الى ما بعد انتهاء زيارة البابا مباشرة.
وأضافت المصادر أن مصر تتواصل بشكل مكثف مع الجانبين الاسرائيلي والايراني الذي لا يزال موقفه متشددا فيما يخص حزب
الله، ونقلت مصادر دبلوماسية للجديد أن اسرائيل تحمل أيضا "نغمة
جديدة" عنوانها "السيادة الأمنية"، أما ترجمتها فهي المنطقة العازلة أو احتلال جنوب الليطاني.
ما سمع على طاولة العشاء أذهل الحاضرين حتى أن بعض النواب ولدى خروجهم تواصلوا عبر الهاتف والتقوا للتأكد مما سمعوه.
مصادر سياسية قالت أيضا إن كلام الوزير المصري كان نفسه امام
الرؤساء الثلاثة، فكان الرد أن الرئيس عون قدم مبادرة واضحة و الرئيس بري تبناها، والحكومة اتخدت القرار، والجيش يقوم بدوره، والدولة قامت بما عليها، فلتعطنا إسرائيل شيئا في المقابل، بالخلاصة، لا مبادرة مصرية ولا افكار واضحة وانما تبليغ واضح بجو تحذيري للتعامل معه كواقع مفروض، أما ما سمعه النواب، فإن حزب الله يعرفه جيدا، وقبل استهداف الضاحية.
على خط آخر ورغم عدم تسريب أية معلومات عن لقاء بعبدا بين السفير
الاميركي ورئيس الجمهورية، إلا أن مصادر دبلوماسية قالت للجديد إن الموقف الأميركي تجاه
لبنان السياسي على حاله، مع الجزم أن لا زيارة قريبة للرئيس الى
الولايات المتحدة، فيما أكدت المصادر الدبلوماسية أن لا علم لها بالتوقيت، إلا ان اسرائيل باتت تملك الضوء الأخضر من الإدارة الاميركية للتحرك في لبنان.