بدأت القوات العراقية امس هجومها على محافظة صلاح الدين شمالي البلاد لطرد تنظيم "داعش" منها، بحسب ما اعلنه رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي.
وقال العبادي إنه سيتم طرد مسلحي "داعش" من كل بقعة في صلاح الدين وعرض على انصارهم فرصة اخيرة لتسليم أنفسهم، وطالب كل الذين "تم تضليلهم وارتكبوا اخطاء في السابق" أن يلقوا السلاح.
وتابع رئيس الوزراء العراقي أن "هذه فرصتهم الاخيرة وانهم اذا اصروا على الاستمرار في طريقهم فسوف ينالون العقاب العادل الذي يستحقونه لانهم ساندوا الارهاب".
وفي هذا الاطار تم حشد الاف الجنود والمقاتلين من الحشد الشعبي من أجل المشاركة في الحملة ضد "داعش" في صلاح الدين.
الى ذلك أفاد سكان في المنطقة عن وقوع اشتباكات عنيفة حول سامراء بعد أن فجر انتحاريون انفسهم قرب قوات الأمن في هجمات استهدفت على الارجح تعطيل الجيش والاستعدادات للحملة.