واشنطن تدرس إرسال بطارية صواريخ "ثاد" إلى الشرق الأوسط
تدرس الولايات المتحدة إرسال بطارية من نظام ثاد للدفاع الصاروخي إلى الشرق الأوسط، مشيرا إلى ما سمّاه حاجة ماسة للرد على خصوم لديهم أنظمة صاروخية والقدرة على استخدامها، بحسب ما أعلن رئيس القيادة الأميركية في الباسفيك فينسنت بروكس.
وقال بروكس إنّه لم يتمّ اتخاذ أيّ قرارات بشأن نشر بطارية مملوكة للولايات المتحدة من صواريخ ثاد الدفاعية للارتفاعات العالية في الشرق الأوسط أو كوريا الجنوبية وهي منطقة أخرى يرى أنها في حاجة ماسة إلى تلك الصواريخ بالنظر إلى التهديد الذي تشكّله كوريا الشمالية.
وأكد بروكس في مقابلة مع وكالة "رويترز" أنّ "هناك حاجة ماسة في هذين المكانين لأنّنا لنا خصوم لديهم القدرة وأظهروا أنهم مستعدون لاستخدامها".
ولم يذكر بروكس إيران بالإسم لكنّ مسؤولين عسكريين أميركيين عبّروا في السابق عن مخاوف من تطوير إيران صواريخ بعيدة المدى يمكنها الوصول إلى إسرائيل وربما أوروبا.
وقال إنّه يجب على الجيش الأميركي أن يدرس خياراته بالنظر إلى التكلفة المرتفعة لنشر نظام صواريخ ثاد التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن.
ويستعدّ الجيش الأميركي لنقل بطارية ثاد يجري تشغيلها في جوام منذ نحو عام، ولديه أربع بطاريات قيد التشغيل وبطارية خامسة ستبدأ التدريبات عليها هذا العام.