حقق الجيش السوري وحلفاؤه تقدما مباغتا يومي السبت والأحد في مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في شمال غرب سوريا مع انسحاب التنظيم المتشدد بعد هزيمته في مدينة الباب على يد مقاتلي معارضة تدعمهم تركيا يوم الخميس، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبالتقدم صوب الشرق في منطقة تقع إلى الجنوب من الباب امتدت سيطرة الجيش السوري إلى 14 قرية واقترب لمسافة 25 كيلومترا من بحيرة الأسد الواقعة خلف سد الطبقة المقام على نهر الفرات.
وبانتزاع السيطرة على منطقة جنوبي الباب من يد داعش يمنع الجيش أي تحرك محتمل من تركيا وجماعات المعارضة التي تساندها للتمدّد صوب الجنوب ويقترب من استعادة الهيمنة على إمدادات المياه لحلب.
وقال المرصد السوري يوم الأحد إن القتال في المنطقة مستمر حيث حقق الجيش وحلفاؤه تقدما.
وتمثل خسارة داعش للباب بعد أسابيع من معارك طاحنة في الشوارع خروجا فعليا للتنظيم من شمال غرب سوريا الذي كان أحد معاقله الرئيسية ومن منطقة ذات أهمية نظرا لقربها من الحدود التركية.