اتهمت السلطات الاميركية عسكرياً سابقاً في سلاح الجو الأمريكي بمحاولة توفير دعم لمسلحي تنظيم "داعش".
وبحسب الاتهامات فان تيرود ناثان ويبستر وهو من ولاية نيوجيرسي حاول السفر إلى
سوريا للانضمام لداعش.
واشار مكتب المدعي العام الى ان يبستر البالغ من العمر (47 عاماً) كان يقيم ويعمل في
الشرق الأوسط لمدة عام قبل إلقاء القبض عليه.
واشارت وثائق قضائية الى ان هناك مزاعم بأن ويبستر سافر إلى
تركيا في محاولة للعبور إلى سوريا، لكن السلطات
التركية رفضت منحه تأشيرة دخول.
ولفت بيان للمكتب المدعي العام الى ان المتهم بعدما ترك الجيش، قام بعمل مماثل في عدة شركات في الولايات المتحدة والشرق الأوسط حيث توجه إلى اسطنبول في 10
كانون الثاني الماضي على متن رحلة جوية من مصر التي كان يعيش فيها منذ نحو عام.
ولدى وصوله، بحسب البيان أجرت السلطات التركية تحقيقاً معه ومنعته من دخول البلد حيث رفض ويبستر السماح للسلطات بفحص جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به، وجرى ترحيله إلى مصر في
اليوم نفسه.
وعند وصوله إلى مصر اعتقلته السلطات
المصرية واكتشفت أن الكثير من الأجهزة الالكترونية الخاصة به تعرضت لاتلاف متعمد، كما وجد على هاتفه المحمول صور عدة مرتبطة بالطائرات وصورة لمدفع رشاش.
وقد أبلغت زوجة ويبستر السلطات أنه كان قد أبدى اهتماما بالتوجه "إلى
فلسطين للجهاد".
ولدى إبلاغه بأن من المرجح أن يجري ترحيله إلى بلده طلب ويبستر إرساله إلى أي دولة في الشرق الأوسط وقال إن "الولايات المتحدة لا تحب المسلمين السود"، بحسب ما جاء في بيان المدعي العام.
وتقول السلطات الأمريكية إنها عثرت في جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به على رسالة موجهة إلى زوجته يعرب فيها عن رغبته في "إنشاء دول إسلامية والدفاع عنها"، كما عثرت السلطات على 100 مقطع مصور تدعو للجهاد، وخريطة لمواقع عبور الحدود بين تركيا وسوريا.
وفي 15 كانون الثاني الماضي، عاد ويبستر من مصر إلى الولايات المتحدة وجرى اعتقاله في اليوم التالي.
ومن المتوقع ان يواجه العسكري الأمريكي السابق عقوبة بالسجن تصل إلى 35 سنة.