شروط جديدة للزيارات الدينية في سوريا
أصدر وزير السياحة السوري بشر يازجي بهدف تنظيم استقدام مجموعات السياحة الدينية، قراراً باعتماد الشركة السورية للنقل والسياحة منفردة باستقدام مجموعات السياحة الدينية ومن الجنسيات كافة.
وألزم قرار الوزير رقم 740 الشركة بتأمين الحماية الأمنية لمجموعات السياحة الدينية لضمان أمن وسلامة الزائرين، وتقديم طلب موافقة استقدام مجموعة السياحة الدينية إلى الوزارة قبل 48 ساعة من تاريخ دخول المجموعة على الأقل مرفقاً بإشعار حجز فندقي لأفراد المجموعة صادر عن أحد الفنادق المؤهلة سياحياً ولكامل مدة الإقامة.
إضافة إلى تأمين الاستقبال اللائق لأفراد المجموعات السياحية واعتماد إدلاء سياحيين مرخص لهم أصولاً لمراقبة المجموعة وتقديم الشرح الوافي لهم عند زيارة المقامات الدينية، وتسهيل إجراءات دخول وخروج مجموعات السياحة الدينية من القطر وإليه من خلال موظفي الشركة الموجودين في المطار والمعابر الحدودية، وتأمين وسائل النقل من المطار إلى الفندق وبالعكس ولأغراض التنقل لزيارة العتبات المقدسة.
كما ألزمت الشركة بتأمين الإقامة الفندقية للمجموعات في الفنادق المؤهلة والمرخصة من وزارة السياحة بجميع المستويات والجنسيات، وتأمين خدمات الإطعام اللائقة ضمن الشروط الصحية المعتمدة ومعايير الجودة الغذائية حسب طلب المجموعة، مع ضرورة تأمين الإسعافات الطبية اللازمة لأفراد المجموعة عند الضرورة.
إضافة إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن مصرف سورية المركزي فيما يتعلق بالقطع الأجنبي، وموافاة الوزارة بالبرقية الصادرة عن إدارة الهجرة والجوازات عند دخول المجموعة مع ذكر عدد وتسلسل المتخلفين قبل تسليم مهمة المغادرة، وأن يتم وضع بطاقة أو شارة لائقة لكل مؤسسة تنظيم رحلات سياحية مرخصة أصولاً ومعتمدة من الشركة وفق رغبة المؤسسة لتحقيق التمييز بين المؤسسات السياحية الخاصة، وتقديم جداول شهرية دقيقة للأجور والاحتفاظ بفواتير الإقامة للفنادق المستخدمة من المجموعات السياحية الدينية وبالتواريخ الدقيقة، والاحتفاظ بجوازات سفر أفراد المجموعة السياحية لدى مرافق المجموعة عند دخولها إلى سورية لضمان عدم مغادرة أو تخلف أي زائر عن المجموعة منفرداً أو بقائه في سورية.
وبين القرار أنه يحق للشركة السورية للنقل والسياحة الاتفاق مع المؤسسات السياحية الخاصة المرخصة أصولاً الراغبة في التعامل في نشاط السياحة الدينية بموجب اتفاق يوقع بينهما يتضمن التزامات كل من الطرفين.