أقرّ الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بوجود "خلل" في الأجهزة الأمنية في تونس أدّى إلى سهولة القيام بالإعتداء على متحف باردو".
وقال السبسي في مقابلة نشرها الموقع الإلكتروني لمجلة "باري ماتش" الفرنسية "هناك خلل امني والشرطة والاستخبارات لم ينسقا تماما من أجل فرض الأمن في متحف" تونس".
واضاف السبسي "رغم ذلك تحركت الأجهزة الأمنية بطريقة فعّالة جدا من أجل إنهاء الاعتداء على متحف باردو بسرعة وتحاشوا بالتأكيد سقوط عشرات القتلى الإضافيين في حال تمكّن الإرهابيون من تفجير أحزمتهم الناسفة".
وأكد أن "تونس لن تحكم أبداً من خلال الشريعة" وأنها "ستبقى ملاذا للديموقراطية".
وكشف السبسي في حديث تلفزيوني ان "مهاجماً ثالثا ما زال هاربا ممن شاركوا في الهجوم على متحف باردو بتونس الذي أودى بحياة 25 شخصا بينهم سائحون أجانب"،وقال السبسي "بالتأكيد كانوا ثلاثة مهاجمين، وواحد منهم مازال هاربا، ولكنه لن يذهب بعيدا".