طالبت مصر العدو الإسرائيلي بوقف العنف بعد الصدامات الأخيرة بين شرطة الاحتلال ومئات الفلسطينيين في المسجد الأقصى في القدس المحتلة، محذّرة من "خطورة تداعيات التصعيد الأمني الإسرائيلي"، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية نشر على صفحتها على "فايسبوك".
وحذّرت الخارجية: "من خطورة التداعيات المترتبة على التصعيد الأمني الإسرائيلي في المسجد الأقصى وما ترتب عنه من إصابات خطيرة بين صفوف الفلسطينيين وتعريض حياة إمام المسجد الأقصى فضيلة الشيخ عكرمة صبري لمخاطر جسيمة".
وطالبت الخارجية المصرية "بوقف العنف وإحترام حرية العبادة والمقدسات الدينية، وحق الشعب الفلسطيني في ممارسة شعائره الدينية في حرية وأمان".
وحضت على "عدم اتخاذ مزيد من الإجراءات التي من شأنها تأجيج الصراع واستثارة المشاعر الدينية وزيادة حالة الاحتقان بين أبناء الشعب الفلسطينيي بما يقوض فرص التوصل الى سلام عادل وشامل تأسيسا على حل الدولتين".