أعلنت
القوات الكردية أنّها سيطرت على مزيد من الأراضي يوم أمس الجمعة بعد فكّ حصار جبل سنجار في ما وصفته بأنّه أكبر انتصار لها حتى الآن في الحرب ضدّ تنظيم "
الدولة الإسلامية".
وقال مسؤول كردي رفيع المستوى إنّ قوات البشمركة طردت مقاتلي التنظيم المتشدّد من منطقة سنوني التي تقع إلى
الشمال من الجبل يوم الجمعة، ما يجعلهم على وشك استعادة منطقة سنجار بالكامل على الحدود مع
سوريا في شمال غربي
العراق.
وأكد زعيم علي قائد قوات البشمركة في سنجار وزمار وسد
الموصل أنّهم لم يبدأوا حتى الآن إجلاء الناس وما زالوا يتخذون أوضاعاً دفاعية ثم سيقومون بإنزالهم.
واستولى تنظيم "الدولة الإسلامية" على مساحات
واسعة من الأراضي في سوريا والعراق في وقت سابق هذا العام وقتل وطرد الآلاف من المنطقة.
وبمساعدة الضربات الجوية المكثفة التي ينفذها التحالف، شقت قوات البشمركة طريقها نحو القمة الشرقية لجبل سنجار يوم الخميس وفتحت ممراً للمئات من الأقلية اليزيدية الذين كانوا محتجزين هناك منذ أشهر عدّة.
ويدير مسعود البرزاني رئيس
إقليم كردستان بنفسه الهجوم الذي يشارك فيه نحو 8000 مقاتل من البشمركة.
والهدف
الرئيسي من العملية هو الوصول إلى بلدة سنجار على الطرف الجنوبي من الجبل الذي يقع
على الطريق الذي يربط الموصل بسوريا المجاورة ويعدّ مسار الإمدادات الرئيسي للمتشددين.