اعلن وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر ان "الوضع الراهن في مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق يستدعي "حلاً عسكريا" فرضه على الحكومة دخول المسلحين الى المخيم".
وقال حيدر بعد اجتماعه مع عضو اللجنة المركزية في منظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلاني في دمشق "الاولوية الان لاخراج ودحر المسلّحين والارهابيين من المخيّم، وفي المعطيات الحالية لا بد من حلّ عسكري ليست الدولة هي من تختاره ولكن من دخل المخيم وكسر كل ما قد توصلنا اليه".
وكشف حيدر ان "العمل العسكري بدأ وهناك انجازات للجيش والقوى التي تقاتل معه".
ولفت الى ان "المخيم ارض سورية والسيادة السورية هي التي تحكم العلاقة مع المخيم والفلسطينيون"، مشيراً الى ان "اللجنة المكلفة بمتابعة الملف داخل المخيم تنتظر قرار الدولة السورية في كلّ ما يتعلق بالمخيم وملتزمة به".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، تنفذ قوات النظام السوري غارات جوية تستهدف المخيم منذ دخول التنظيم".
ويعقد ممثلو 14 فصيلا فلسطينيا اجتماعا اليوم في دمشق في حضور مجدلاني الذي وصل الى دمشق قبل يومين للبحث مع المسؤولين السوريين في سبل وقف الاقتتال وحماية المدنيين.