قتلت لاجئة
سورية وطفلها طعنًا بالسكين في مصر، وعثرت الشرطة على جثتيهما داخل منزلهما في مدينة العاشر من
رمضان.
ونقل موقع "
المصري اليوم" عن مدير أمن الشرقية
اللواء رضا طبلية قوله إن الشرطة تلقت إخطارًا فجر
اليوم، حول كشف جثتين لمواطنة سورية وابنها مذبوحين.
ولم تصدر تفاصيل رسمية حول الحادث حتى ساعة إعداد الخبر، لكن الشرطة قالت إنها تحقق لكشف ملابسات القضية.
وشهدت مصر حوادث مقتل لاجئين سوريين لأسباب مختلفة، منها جنائية، خلال السنوات الماضية.
بدورها قالت دائرة قسم العاشر من رمضان، إنها أرسلت قوة
أمنية إلى موقع الحادث، وعثرت على جثة (د.ق)، سورية الجنسية، التي طعنت في الرقبة، وبجوارها نجلها (ن.د) البالغ من العمر ثماني سنوات، والذي تلقى الطعنة نفسها.
ونقلت مواقع
مصرية عن مصدر أمني قوله إن الشرطة استمعت إلى أقوال السكان وأهالي المنطقة، وأكدوا سماعهم صراخًا واستغاثة ليعثروا على الأم وابنها مذبوحين لدى وصولهم إلى المنزل الذي يقطنان فيه.
ورجحت الشرطة أن يكون الحادث بدافع السرقة، وأكدت أنها تكثف تحرياتها وتستدعي جميع المعارف والمترددين على المنزل لكشف ملابسات الحادث.