وروى يعالون في حوار أجراه معه تلفزيون
العدو الإسرائيلي، بحسب وكالة "معا" الاخبارية
الفلسطينية أن "القصة بدأت في أذار عام 1988، حينما كلف جهاز
الموساد الإسرائيلي باغتيال أبو جهاد، لكنه لم يتمكن من ذلك، وجرى تحويل المهمة إلى الاستخبارات العسكرية، وهنا تم إعطاؤنا معلومة أنهم عرفوا مكانه".
واشار وزير الحرب الاسرائيلي السابق الى أحداث مفصلية عن ذلك الاغتيال الشهير قبل 29 عاماً، موضحاً أن قطعا من
الأسطول الإسرائيلي أبحرت 4 أيام في المتوسط إلى شواطئ تونس، ونزلت المجموعة المكلفة بالاغتيال إلى الشاطئ، ثم انتظرت حتى التأكد من وجود أبو جهاد في منزله.
وتابع يعالون انه بعد أن دخلت الفرقة وأطلقت النار على أبو جهاد، صعد بنفسه إلى مكان الاغتيال وأطلق رصاصة على رأسه للتأكد من قتله.