تمكن الجيش الروسي في الفترة
الأخيرة من الحصول على وسائط حديثة للدفاع الجوي منها منظومات "إس-300في4" التي بدأ تزويد
القوات الروسية بها منذ عام 2014.
وفي السياق نقلت وكالة "سبوتنيكط الروسية" عن قائد الدفاع الجوي في الجيش الروسي الجنرال
ألكسندر ليونوف أن منظومة "إس-300في4" تستطيع اعتراض
الصواريخ البالستية، كما حصلت القوات الروسية في الفترة الأخيرة على وسائط الدفاع الجوي المتطورة من نوع "بوك".
وقال قائد الدفاع الجوي إن منظومة "بوك " الحديثة تستطيع رمي 6 أهداف بصواريخها في آن واحد.
كما تسهم منظومات "تور" أيضا في توفير الحماية للجيش الروسي من وسائط الهجوم الجوي الدقيقة التصويب.
وفي هذا الاطار لفت قائد الدفاع الجوي في الجيش الروسي إلى أن منظومة "تور-إم2" تبقى الوسيلة الوحيدة من نوعها التي تستطيع رمي 4 أهداف جوية بـ4 صواريخ في آن واحد أثناء الحركة.
وهناك نظام "فيربا"، وهو نظام صواريخ مضادة للطائرات محمولة على كتف الجندي. ويستخدم هذا النظام لحماية التشكيلات التكتيكية المتفرقة من الطائرات المهاجمة.
وكانت منظومات "إس-300في4" بحوزة القوات الروسية التي اشتركت في حرب
سوريا ضد الإرهاب.
الى ذلك قال الجنرال ليونوف في تصريح صحفي انه ومن "أجل توسيع نطاق السيطرة على المجال الجوي في
شرق سوريا ومنع الهجوم الجوي على
مطار حميميم ونقطة الإمداد والصيانة "طرطوس" باشرت كتيبة الدفاع الجوي المتسلحة بمنظومات "إس-300في4" العمل في المنطقة المذكورة في أكتوبر/تشرين الأول 2016… وحدث مرارا أن اكتشفت طواقم تشغيل منظومات "إس-300في4" طائرات استطلاع وقاذفات قنابل تابعة للقوات الجوية
الأمريكية.
وأشار الجنرال ليونوف إلى أن ردود فعل طواقم الطائرات الأمريكية على تعقّب طائراتها اتسمت بالعصبية الشديدة، مضيفاً إن أفراد الكتيبة نفذوا المهام المطروحة عليهم على نحو لائق وعادوا إلى
الوطن في الشهر السادس من عام 2017.