قتل خمسة أشخاص على الاقل وأصيب آخرون عندما أطلق مسلح النار عبر باب زجاجي في صحيفة "ذا كابيتال غازيت" بأنابوليس عاصمة ولاية ماريلاند الأميركية وأمطر غرفة
الأخبار بالرصاص، بحسب ما ا اشارت
قناة"
سي ان ان" الاميركية.
وقد اشارت الشرطة الى ان السلاح المستخدم في الهجوم كان بندقية صيد، دون توضيح إن كانت السلاح الوحيد المستخدم في هذه العملية، مشيرة إلى أن الصحيفة تلقت تهديدات عدة بالإضافة إلى دعوات عنف انتشرت على صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، آخرها كان يوم وقوع الهجوم.
وأشارت الشرطة في الولاية إلى أن من بين القتلى، روبيرت هياسيت، محرر وكاتب عامود بالصحيفة، وانتقل إلى "غازيت" في العام 2010، في حين كشفت أن القتلى الأربعة الآخرين هم ويندي وينترز وريبيكا سميث وجيرالد فيتشمان وجون ماكنمارا، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين بجروح.
الى ذلك اشار زعماء سياسيون في المنطقة الى ان السلطات اعتقلت المشتبه به وإنه لم يعرف بعد الدافع وراء الهجوم، وقال ستيف شوه رئيس مقاطعة آن أرونديل في مؤتمر صحافي “مطلق النار قيد الاحتجاز ويجري استجوابه حاليا”.
وأضاف حاكم ماريلاند، لاري هوغان، في المؤتمر الصحافي "إنه وضع مأساوي. ليست لدينا كل المعلومات حتى الآن ولا نستطيع أن نقدم كل المعلومات سوى أن لدينا عدة قتلى".
بدوره قال مسؤول في إنفاذ القانون إن إطلاق الرصاص في أنابوليس يعامل كحادثة محلية لا تتعلق بالإرهاب وأضاف أن
مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في موقع الحادث لتقديم المساعدة للسلطات المحلية.
من جهته قال فيل دافيس الذي عرف نفسه بأنه مراسل شؤون المحاكم والجريمة في كابيتال غازيت، على
تويتر، إن العديد من الأشخاص أصيبوا في إطلاق النار.
وقال إن مسلحا واحدا “أطلق النار على عدة أشخاص في مكتبي بعضهم لقي حتفه”.
وأضاف "ليس هناك ما هو أكثر رعبا من سماع إطلاق النار على أشخاص وأنت أسفل مكتبك ثم تسمع صوت إعادة تلقيم المهاجم لسلاحه".