وأشاد ترامب بالرئيس الروسي، قائلا "لقد أجرينا حوارا مباشر وصريحا ومثمرا للغاية".
وفيما يتعلق بالشأن السوري، قال بوتين إنه "يتفق مع ترامب على أن جيشي البلدين يعملان بشكل ناجح في سوريا"، وأضاف أن الخلافات بين
الولايات المتحدة الأميركية وروسيا ليس لها أسباب، ولفت إلى أن العسكريين الروس والأميركيين نظموا التعاون وتمكنوا من تفادي الصدامات الخطيرة في سوريا، مضيفا "تحدثنا حول قلق روسيا من انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية حول إيران".
وأشار بوتين إلى أن روسيا اقترحت إحياء مجموعة العمل لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن الظروف مواتية لتعاون فعال بشأن سوريا.
وأفاد بوتين، بأن المحادثات مع ترامب كانت منفتحة وجرت في أجواء عمل واصفا إياها بالناجحة.
وأضاف بوتين "الحرب الباردة انتهت منذ زمن بعيد، وعصر المواجهات الأيديولوجية الحادة بين البلدين ذهب إلى الماضي البعيد، والأوضاع في
العالم اختلفت تماما".
من جهة ثانية قال ترامب إن البلدين يريدان "مساعدة الشعب السوري على أساس إنساني".
كما تطرق ترامب إلى موقف بلاده الداعم للكيان الصهيوني ، قائلا: "روسيا وأميركا تعملان على المساعدة في ضمان أمن إسرائيل" حسب وصفه.
وفيما يتعلق بالاتهامات التي تلاحق روسيا بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، أكد بوتين أن بلاده لم تتدخل مطلقاً، وأوضح أنه أراد بالفعل وصول ترامب إلى الرئاسة "لأنه كان يتكلم عن تطبيع للعلاقات"، لكن ذلك لا يعني أن بلاده تدخلت.
من جانبه، اعتبر ترامب أن التحقيق الذي يجر في بلاده بشأن احتمال حصول التدخل الروسي في الانتخابات، "كارثة" للولايات المتحدة.