أطلقت
سوريا الدورة الثلاثين من معرض الكتاب الدولي في مكتبة
الأسد بدمشق، والذي بدأ باستقبال زائريه اعتباراً من
صباح اليوم.
وتقام هذه الدورة تحت شعار "مجتمع يقرأ... مجتمع يبني"، وتشارك فيها أكثر من 200 دار نشر بينها 120 دار نشر سورية، ودور نشر من
لبنان والمغرب والعراق وإيران وروسيا والدنمارك.
وكعادتها في كل دورة، منعت الرقابة
السورية عشرات العناوين من
العرض هذا العام.
وإلى جانب مؤلفات ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب، منعت الرقابة هذا العام عشرات العناوين، لكل دار نشر بسبب محتوى الكتب، أو أسماء المؤلفين.
وكحال مئات الكتب الممنوعة من التداول غاب كتاب فاروق الشرع النائب السابق للرئيس السوري، "الرواية المفقودة" عن المعرض وهو صادر عن إحدى دور النشر في قطر، التي حظرت عليها المشاركة أساساً.
وكان لدور النشر
اللبنانية حصة الأسد في المنع، ومنها "الآداب"، و"الساقي"، و"هاشيت أنطوان، نوفل".
ومن الكتب الممنوعة كتب الروائي ممدوح عزّام، ورواية "اختبار الندم" للصحافي السوري خليل صويلح وكتاب "الرواية والحرب" لنبيل سليمان وغيرها من العناوين.
وذلك على الرغم من أن معظم الكتب سبق وحصلت على موافقة للطباعة أو التداول من مديرية الرقابة في وزارة الإعلام السورية.
وشارك في افتتاح المعرض يوم أمس نائبة الرئيس السوري نجاح العطار، التي عُرضت مؤلفاتها في ركن أساسي من المعرض، إلى جانب وزراء الثقافة والتربية والإعلام وعدد كبير من الكتاب والمثقفين وممثلي دور النشر المشاركة في المعرض.
واختار المعرض الفيلسوف
العربي الفارابي "شخصية للمعرض".
ويشمل برنامج المعرض الذي يمتد حتى 11 آب الحالي، ندوات فكرية وأمسيات شعرية وورش عمل إضافة إلى أكثر من 55 حفل توقيع كتاب لكتاب سوريين وعرب.
وكانت الدورة الأولى من المعرض انطلقت عام 1985 بعد عام واحد من تدشين مكتبة الأسد في دمشق، وتوقف المعرض لأربعة أعوام بسبب الحرب قبل أن يعود من جديد في العام الماضي.