"اسرائيل" تشن عدواناً على غزة والمقاومة ترد بالصواريخ... هل اندلعت الحرب؟

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات اسهدفت مواقع عدة من قطاع غزة وقد بدأت الغارات ليل امس واستؤنفت فجر اليوم.
وبحسب وكالة معا الاخبارية الفلسطينية فقد استأنفت طائرات الاحتلال قصفها لمواقع المقاومة الفلسطنيية بعد توقف لنحو اربع ساعات.
وافادت ان طائرات الاحتلال قصفت موقع الشهيد محمد شمال التابع لكتائب القسام بمدينة رفح جنوب قطاع غزة بعدد من الصواريخ، ولم يؤد القصف الى وقوع اصابات في حين لحق دمار كبير بالموقع.
كما قصفت طائرات الاحتلال موقعا للمقاومة على طريق صلاح الدين بدير البلح وسط قطاع غزة في حين أغارات الطائرات مجددا على موقع للشرطة البحرية شمال قطاع غزة.
وفي السياق استشهد 3 فلسطينيين فجر اليوم بينهم امرأه حامل وطفلتها، فيما أصيب 12 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مواقع متفرقة في قطاع غزة.
وفي هذا الاطار أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 
كما استشهد منتصف الليلة الماضية، شاب فلسطيني يبلغ من العمر 30 عاماً، في قصف إسرائيلي شمال غزة.
بدوره أجرى رئيس الفلسطيني محمود عباس اتصالات دولية مكثفة وعلى كافة المستويات لوقف العدوان الاسرائيلي على القطاع.
ونبه عباس بحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" إلى خطورة هذا التصعيد، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري والعاجل لوقفه وعدم جر المنطقة إلى مزيد من الدمار وعدم الاستقرار.
في المقابل اكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "المقاومة الفلسطينية تصر بكل شموخ وإباء وتحمل للمسؤولية الكبرى على قلب موازين المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي".
وقال المتحدث باسم حماس فوزي ‏برهوم في تغريدة له على تويتر "إنه وبعزيمة الرجال وبإرادة الأبطال كان الوعد وحان الوفاء لدماء الشهداء".
وأضاف "فها هي المقاومة الباسلة تصر وبكل شموخ وإباء وتحمل للمسؤولية الكبرى على قلب موازين المعركة مع العدو وتخوضها بكل ثقة واقتدار."
في المقابل واصلت المقاومة الفلسطينية إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه مستوطنات الاحتلال لا سيما في غلاف غزة وذلك رداً على القصف الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
وقالت صحيفة يديعوت احرنوت الاسرائيلية ان وابل من القذائف الصاروخية أطلقت من غزة نحو عسقلان، مشيرةً إلى أن جولة التصعيد توسعت.
كما اشارت وسائل اعلام الاحتلال الى دوي صفارات الانذار في مستوطنات غلاف غزة.