استدعى
القضاء البريطاني 6 فتيات معتقلات لدى الشرطة منذ الخميس الماضي، للمثول أمام إحدى محاكمه في 27 أيلول الجاري، بعد إثبات تورطهن في مقتل الطالبة
المصرية مريم عبد السلام مصطفى، التي توفيت بعمر 18 سنة في المستشفى بعد 3 أسابيع من إقدام 10 فتيات بريطانيات على ضربها وسحلها مساء 20 شباط الماضي أمام مركز Intu victoria التجاري في مدينة كانت تقيم فيها مع أسرتها منذ 4 سنوات وتدرس الهندسة بإحدى كلياتها، هي Nottingham.
الاعتداء الجماعي على مريم "كان بدافع العنصرية والبلطجة" وفق ما ذكرت والدتها نسرين أبو العينين لوسائل إعلام بريطانية، وأن المهاجمات قمن بسحلها لمسافة تزيد عن 20 مترا، مع ذلك تمكنت من الهرب بمساعدة شاب أخفاها داخل إحدى الحافلات، إلا أنهن لحقن بها وقمن بمطاردتها وضربها فيها ثانية حتى فقدت وعيها.
اتصل سائق الحافلة سريعا بخدمة الإسعاف وتم نقلها إلى مستشفى، أجرى الأطباء 8 عمليات لعلاجها من شبه ارتجاج في المخ، مرفق بنزيف في الرئة والبطن، مع جلطات بمناطق متفرقة من جسدها، لكنهم فشلوا طوال 3 أسابيع بوقف النزيف بسبب تعارض أدوية الجلطات مع أدوية علاجه، ففارقت الحياة.
وسبق لمريم التي ولدت عام 2000 في روما التي انتقلت عائلتها في 1991 للإقامة فيها، أن تعرضت هي وأختها ملك للاعتداء في أواخر العام الماضي على أيدي اثنتين من الفتيات العشر اللواتي قمن بضربها وسحلها فيما بعد، وقامت وقتها بتحرير محضر بالواقعة، وفقا لما نقلت "
العربية.نت" عن والدتها، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء حيالهن. كما أن شقيقها آدم تعرض هو الآخر للاعتداء مرات عدة في مدرسته.
وأمس الأحد حذرت الشرطة
البريطانية أيا كان من نشر معلومات تؤدي إلى
الكشف عن هوية 5 قاصرات من المعتقلات الست.