تعهد زعيم حزب المحافظين
البريطاني ديفيد كاميرون بعد فوزه في الانتخابات العامة بجعل
بريطانيا العظمى "أعظم مما هي عليه".
وقال كاميرون، لدى عودته إلى مقر رئاسة الوزراء، إنه سيقود أمة موحدة.
بينما أعلن منافسوه إيد مليباند زعيم حزب العمال ونك كليغ زعيم
الديمقراطيين الليبراليين ونايجل فاراج زعيم حزب استقلال
المملكة المتحدة استقالتهم.
وشرع كاميرون في تعيين أعضاء حكومته الجديدة، إذ أعاد تعيين جورج أوزبورن وزيرا للخزانة، واحتفظت تيريزا ماي بوزارة الداخلية وفيليب هاموند بوزارة الخارجية في الحكومة الجديدة.
وكان حزب المحافظين قد فاز بالانتخابات العامة بعد حصوله على أغلبية، غير متوقعة، لمقاعد مجلس العموم البريطاني.
وقال كاميرون في عقب زيارته لملكة بريطانيا اليزابيث الثانية قبل بدء تشكيل حكومته الجديدة، إنه شعر أن البلاد كانت على شفا "شيء مميز" في إشارة إلى فوز حزبه بأغلبية غير متوقعة.
وحصد حزب المحافظين 331 مقعدا من أصل 650 من مقاعد
البرلمان بينما جاء حزب العمال بزعامة اد ميليباند في المركز الثاني بحصوله على 232 مقعدا.
وتشير التقارير إلى أن نسبة الإقبال على التصويت بلغت نحو 66 في المئة وهي أعلى نسبة منذ انتخابات عام 1997.
وهنأ رئيس المفوضية الأوروبية دون كلود يانكر كاميرون بفوزه في الانتخابات، وقال إن المفوضية ستناقش أي مقترحات يتقدم بها كاميرون لإصلاح
الاتحاد الأوروبي. ولكنه أوضح أن أي تغييرات بشأن الحريات الأساسية في
الاتحاد غير قابلة للتفاوض.
كما هنأ الرئيس الأميريكي
باراك أوباما، على حسابه أيضا رئيس الوزراء البريطاني، ووصف فوز المحافظين بأنه "انتصار مثير للإعجاب".