يبدو الصحفي البريطاني جون كانتلي المعتقل لدى تنظيم الدولة الإسلامية منذ أكثر من سنتين مرتاحاً، أثناء حديثه في تقرير نشره تنظيم "داعش"، وهو يواصل التسويق لتنظيم الدولة الإسلامية من خلال تجوله في سوق ومستشفى داخل الموصل، أظهرا حياة طبيعية تعيشها المدينة وفقاً للتقرير.
وكذَّب جون كانتلي في الإصدار الذي حمل عنوان من داخل الموصل وسائل الاعلام التي نشرت تقارير تفيد بتردي الوضع المعيشي في الموصل وانعدام المواد الأساسية،مبيناً أن أسواق الموصل مثلها مثل باقي الأسواق ولا تفتقد أي شيء، وفق قوله.
لم يكتف الرهينة البريطاني بالتجول على قدميه في الموصل بل ظهر أثناء قيادته سيارة داخل المدينة تبعها بركوب دراجة نارية تابعة لشرطة الدولة الإسلامية، مؤكداً أن شرطة الدولة لا تخاف ولا تهرب بعكس شرطة الحكومة التابعة لأميركا وفق تعبيره.
وزار جون كانتلي مستشفى الموصل الرئيسي، وتحديداً قسم الاطفال ووفقاً لكانتلي فإن جميع احتياجات المستشفى والأطباء توفرها الدولة الإسلامية. وفي مشهد طريف ناشد كانتلي طائرة مسيَّرة تحوم فوق سماء الموصل بإنقاذه، إلا أنها توارت على الأنظار حيث علق قائلا: هذه الطائرات بلا جدوى.