قالت مصادر محلية في سوريا إن الشيخ نواف البشير, شيخ عشيرة البقارة قد توقيفه أمنياً قبل أيام، و بحسب الموقع تتكتم عائلة البشير على أنباء احتجازه في سوريا التي انتشرت على نطاق واسع خلال اليومين الماضيين.
مختلف أطراف العائلة الذين تواصل معهم "سناك سوري" رفضوا التعليق على الأمر، وفي الوقت نفسه لم يجب أحدهم بالتأكيد على سؤال إذا ماكان قد تواصل معه خلال اليومين الماضيين.
أحد المقربين جداً من البشير قال إنه لا يعلم إذا كان معتقلاً وفضل عدم الخوض في هذا الحديث حالياً، رغم أنه يلتقي به بشكل شبه يومي في الحالات الطبيعية.
الأنباء الواردة من مصادر من خارج العائلة تقول إن نواف البشير تم توقيفه قبل يومين من قبل أحد الأجهزة الأمنية، وأنه الآن محتجز في دمشق ولا معلومات عن الأسباب التي أدت لاحتجازه.
وحسب موقع "سناك سوري" فإن نواف البشير زعيم عشيرة “البكارة” هو قيادي سابق في المعارضة السورية، وقد عاش في تركيا لفترة من الزمن خلال الأزمة السورية قبل أن يفاجئ السوريون بعودته إلى "حضن الوطن" وظهوره على شاشات الفضائيات من دمشق دون أي توضيحات.
وبعد عودته قاد البشير مع أبنائه لواء “الباقر” في دير الزور وقاتل إلى جانب الجيش السوري في معارك عديدة، وحظي بدعم كبير من إيران عبر دمشق، وأصبح صاحب النفوذ الأقوى في دير الزور.
خسر “البشير” نجله خلال العام الماضي في غارة للتحالف الدولي نفذت على قواته أثناء محاولتها مع الجيش السوري استعادة حقول نفط في دير الزور، وفقاً لما تناقلته المصادر حينها.