قطر: التحامل والعنصرية وراء الانتقادات المتعلقة بنهائيات 2022
أعلن وزير خارجية قطر خالد بن محمد العطية أنّه لا يمكن تجريد بلاده من حق تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 رغم مزاعم فساد هزت الاتحاد الدولي "فيفا" مؤكدا أن "التحامل والعنصرية" وراء الهجوم على عرض قطر.
وأضاف العطية أن قطر ستكشف يوما ما "عمن يقف وراء الحملة الموجهة ضدها".وفي مقابلة بباريس بعد يوم من استقالة سيب بلاتر من رئاسة الفيفا قال العطية "يصعب جدا على البعض أن يستسيغ أن تنظم دولة عربية مسلمة هذه البطولة كما لو كان هذا الحق بعيد المنال على دولة عربية".
وقال: "أعتقد أن التحامل والعنصرية وراء حملة الهجوم على قطر".
وأشار العطية إلى أن "هذه الحملة مستمرة منذ وقت طويل. أؤكد لكم شيئا واحدا قطر قدمت أفضل عرض. اجتزنا كلّ الإجراءات وفزنا لأننا قدمنا أفضل عرض، فزنا بتنظيم هذه البطولة عن جدارة واستحقاق لأننا قدمنا أفضل عرض ولسنا اليوم في معرض الكشف عن الأطراف التي تقف وراء هذه الحملة ضد قطر ولماذا يسعون لحرمان قطر من هذا الحق. لكن عندما يحين الوقت سنظهر للجميع ما نملكه".
وأضاف: "لم يحن الوقت بعد. لا نرغب أن يشتت أحد انتباهنا ونسعى لتنظيم بطولة كأس عالم فريدة".
وردا على سؤال إن كانت قطر ستخسر حق التنظيم، قال العطية "لا يمكن تجريد قطر من هذا الحق. نثق في الإجراءات ونستحق الفوز".