مواجهات بين محتجين عراقيين وأنصار مقتدى الصدر

2020-02-04 | 10:59
مواجهات بين محتجين عراقيين وأنصار مقتدى الصدر
ازدادت حدة التوتر بين محتجين عراقيين مناهضين للحكومة الثلاثاء مع أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، في ساحات الاحتجاج التي تشهدها مدن البلاد، بعد يوم من مقتل متظاهر خلال اشتباك بين الطرفين.

وأيد الزعيم الشيعي البارز الاحتجاجات مع انطلاقها في تشرين الأول الماضي، لكنه كان متقلّب المواقف حيالها مراراً، ويختلف الآن مع متظاهرين آخرين حول تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة.

وأعلن الصدر دعمه تكليف علاوي، فيما رفضه المتظاهرون باعتباره قريباً جداً من النخبة الحاكمة التي يتظاهرون ضدها.

ففي مدينة الديوانية بجنوب العراق تطور الخلاف الثلاثاء إلى مواجهات بين متظاهرين شباب مناهضين للنظام ومؤيدي الصدر، وفقاً لمراسل فرانس برس.

وتدخلت قوات الشرطة لفصل الطرفين، لكن المحتجين أطلقوا هتافات مناهضة للصدر والسلطات العراقية وإيران، التي يتهمونها بدعم السلطة وعمليات قمع الاحتجاجات.

ونشرت قوات الأمن العراقية الثلاثاء دوريات عند المدارس والداوئر الحكومية لتأمين عودة الدراسة والعمل بعد توقف غالبيتها منذ أشهر في معظم مدن الجنوب على يد متظاهرين، بهدف الضغط على الحكومة للقيام بإصلاحات سياسة طال انتظارها.

وأكد مراسل فرانس برس في الديوانية انتشار قوات الأمن عند مدارس ومؤسسات حكومية لتأمين عودة العمل فيها.

وتأتي تلك الإجراءات بعد إعلان وزارة الداخلية مساء الاثنين تأمين حماية المؤسسات التعليمية، ما شجع بعض الطلبة للتوجه صباح اليوم للدراسة.

رغم ذلك، رفض مئات الطلبة هذا الأمر وتوجهوا إلى ساحات الاحتجاج الرئيسية المناهضة للحكومة، وهم يرفعون أعلاماً عراقية ولافتات كتب على إحداها "مسيرة اعتصام إعداديات الديوانية"، وفقا للمراسل.

وفي الناصرية أعيد افتتاح جميع المدارس بعدما نشرت قوات الشرطة المحلية دورياتها، وفقاً للمتحدث باسم مديرية التربية حليم الحسيني.

لكن الطلاب خرجوا إلى الشوارع مصرين على مواصلة احتجاجاتهم، وفقا لمراسل فرانس برس.

وقال حمد علي حمد وهو طالب ثانوي لفرانس برس "سنواصل وبإصرار حراكنا السلمي في ساحة الحبوبي، لأننا نريد وطناً خالياً من الفاسدين والطائفيين".

وتصاعدت الاحتجاجات خلال اليومين الماضيين بين متظاهرين شباب غاضبين من ترشيح علاوي وأنصار الصدر.

ومساء الاثنين، تطور هذا الانقسام في الحلة جنوب بغداد، حيث توفي متظاهر مناهض للحكومة متأثراً بجروحه بعد طعنه بالسكين، خلال هجوم على متظاهرين لأشخاص يرتدون قبعات زرقاء، كتلك التي يستخدمها أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، بحسب ما أكدت مصادر طبية وأمنية.

ورشح علاوي البالغ 65 عاماً، السبت الأول من شباط، بعد شهرين من جمود سياسي حول المرشح البديل عن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي قدم استقالته في كانون الأول.
مواجهات بين محتجين عراقيين وأنصار مقتدى الصدر
اخترنا لك
سنرد بشكل قاسٍٍ.. إيران تكثف استعداداتها وتحذر
05:20
وزير الداخلية التركي: مقتل ثلاثة عناصر أمن في عملية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في تركيا
03:18
الإخبارية السورية: دوي انفجار قرب منطقة المزة في العاصمة دمشق
03:18
شاب يبيع كليته على الإنترنت… هذا ما حل به!
02:34
زار قطر وتركيا.. مسؤول في "حزب الله" يتحرك - شاهد الفيديو
14:30
لحظة طعن متظاهر في الساحل السوري - شاهد الفيديو
13:05
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق