يزور وزير الخارجية الأميركي
مايك بومبيو الأراضي الفلسطينية المحتلة في 13 ايار، وهو اليوم الذي ستؤدي فيه الحكومة الإسرائيلية الجديدة
القسم، ليكون بذلك واحدا من بين أوائل المسؤولين الدوليين الذين يستأنفون جولاتهم الخارجية بعد تعليقها بسبب كوفيد-19.
وجاء في بيان للمتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتيغاس أنّ بومبيو سيلتقي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي
بنيامين نتانياهو ورئيس الكنيست
بيني غانتس في القدس في 13 أيار من أجل "التباحث في الجهود الأميركية والاسرائيلية لمكافحة وباء كوفيد-19 ومسائل الامن الإقليمي ذات الصلة بتأثير إيران السلبي".
وكان الكنيست الإسرائيلي قد وافق الخميس على تشكيل حكومة وحدة بين نتانياهو ومنافسه السابق غانتس بعد اتفاق الرجلين على تشكيل حكومة
جديدة يترأسها كل منهما لمدة 18 شهراً، وعلى طرح برنامج لضم أجزاء
واسعة من الضفة
الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وأضافت المتحدثة في البيان أن "التزام الولايات المتحدة تجاه الكيان الإسرائيلي لم يكن يوما أقوى مما هو عليه في عهد الرئيس ترامب".
وسيكون بومبيو أحد أوائل المسؤولين الكبار الذين يستأنفون جولاتهم الدولية بعد الرفع التدريجي للقيود المفروضة بهدف احتواء فيروس كورونا.
وهو أجرى آخر جولة خارجية له في 23 آذار/مارس قادته إلى
أفغانستان وقطر وجّه خلالها انتقادات حادة للمسؤولين الأفغان بسبب صراعاتهم الداخلية، كما التقى ممثلين عن حركة
طالبان لبحث اتفاق سحب
القوات الأميركية من أفغانستان.
ولدى سؤاله الأربعاء عن رحلته إلى الأراضي المحتلة التي تحدّثت عنها وسائل إعلام إسرائيلية، قال بومبيو إنه "يأمل باستئناف الجولات الخارجية والعمل الميداني" بعد رفع القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا.
وقال للصحافيين إن استئناف الرحلات سيكون "بطيئا" مبديا أمله بالعودة إلى الوتيرة السابقة "على غرار ما نأمله بالنسبة لإعادة العجلة الاقتصادية إلى الدوران ليس فقط في الولايات المتحدة وإنما في مختلف أنحاء
العالم".