قالت الصين إنها تريد التعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة جو بايدن بينما أعلنت فرض عقوبات على وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو ووصفته "بالكاذب والمخادع"، بحسب ما اشارت وكالة "رويترز".
وشملت العقوبات الصينية 27 مسؤولا بخلاف بومبيو من عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
ولفتت "رويترز" الى ان الخطوة التي اتخذتها الصين هي تعبير عن الغضب خاصة من اتهام
أطلقه بومبيو في آخر يوم له في منصبه قال فيه إن الصين ارتكبت إبادة جماعية بحق المسلمين الويغور. وقال أنتوني بلينكين، وهو من اختاره بايدن ليحل محل بومبيو إنه متفق مع سلفه في هذا الرأي.
وفي تعبير واضح عن الاستياء من علاقتها بواشنطن في عهد ترامب، أعلنت وزارة الخارجية الصينية في بيان فرض تلك العقوبات وقد نشر على موقعها الإلكتروني على الإنترنت بالتزامن مع أداء الرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن للقسم الرئاسي.
وقال البيان إن بومبيو والمسؤولين الآخرين "خططوا وروجوا ونفذوا مجموعة من الخطوات المجنونة التي مثلت تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للصين وأهانوا الشعب الصيني وأضروا بشكل بالغ بالعلاقات الصينية الأميركية".
ومن بين المسؤولين السابقين الآخرين الذين عملوا مع ترامب وشملتهم العقوبات المستشار التجاري السابق للبيت الأبيض بيتر نافارو إضافة إلى مستشاري الأمن القومي السابقين روبرت أوبراين وجون بولتون ووزير الصحة ألكس عازر وسفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت وكذلك ستيف بانون المستشار البارز لترامب.
وأضافت: "هذا المسمى بالقرار من جانب بومبيو هو مجرد حبر على ورق. هذا السياسي الأميركي معروف بالكذب والخداع ويجعل من نفسه أضحوكة ومهرجا".