"القائمة العربية" أصبحت "بيضة القبان" في السياسة الإسرائيلية.. ونتنياهو يرغب بدعمها

2021-03-31 | 10:11
"القائمة العربية" أصبحت "بيضة القبان" في السياسة الإسرائيلية.. ونتنياهو يرغب بدعمها
كشفت قناة عبرية الأربعاء، أن رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرغب بالحصول على دعم من القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس، للنجاح في تشكيل حكومة جديدة.
وذكرت القناة الـ12 العبرية أن نتنياهو يعتزم إقناع شركائه في اليمين بالموافقة على ذلك، لافتة إلى أن عباس سيلقي كلمة الخميس ليعلن خلالها عن نوايا حزبه، الذي أصبح "بيضة القبان"، ويمكن أن تساهم قائمته في تشكيل الحكومة القادمة.
وأكدت القناة أن نتنياهو مصمم على تشكيل حكومة ويأمل في الاعتماد على منشقين من حزبي "أزرق أبيض" و"تكفا حداشا"، منوهة إلى أن زعيم الليكود يرغب في الاعتماد على القائمة العربية الموحدة بشكل مؤقت، من خلال امتناع أو غياب أعضائها وليس من خلال دعم مباشر.

وفي سياق متصل، شدد عباس على أن قائمته التي حصلت على 4 مقاعد بالكنيست، باتت تحتل موقع "بيضة القبان" في السياسة الإسرائيلية، مؤكدا في الوقت ذاته أنهم ليسوا في جيب اليسار ولا اليمين.

وقال رئيس القائمة العربية الموحدة في حديث للأناضول، إن "خياراتنا مفتوحة ونتفاوض مع اليمين ونتفاوض مع اليسار"، مشيرا إلى أنه يسعى إلى تحسين ظروف حياة فلسطينيي 48 ورفع الظلم والإقصاء والتهميش عن كاهلهم.
وينتمي عباس إلى الجناح الجنوبي، للحركة الإسلامية، التي انشقت عام 1996 إلى تيارين، إثر قرار زعيمها عبد الله نمر درويش المشاركة في انتخابات الكنيست.
ويقود التيار الثاني، الرافض للمشاركة بانتخابات الكنيست، ويُطلق عليه اسم "الحركة الإسلامية-الجناح الشمالي"، الشيخ رائد صلاح، الذي يقضي حكما بالسجن بتهمة "التحريض"، وحظر الاحتلال حركته عام 2015.

وتاريخيا، تحرص الأحزاب العربية، على عدم التعاطي الإيجابي مع أي حكومة إسرائيلية -إلا في حالات نادرة- كونها "صهيونية"، ولا تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني، وترفض إنهاء الاحتلال.

لكنّ عباس، كسر هذا "التقليد"، حيث أعلن صراحة استعداده للتفاوض مع الأحزاب الإسرائيلية الكبيرة، ومقايضتها على تمرير بعض مصالحها، مقابل إيجاد حلول لمشاكل العرب الكبيرة، "القانونية والمعيشية".
ويبرر عباس موقفه بالقول إن النهج الذي تعتمده الأحزاب العربية منذ عشرات السنين، لم ينجح في جلب أي منافع للفلسطينيين في الكيان الاسرائيلي.

ويحتاج معسكر نتنياهو، إلى عباس، من أجل تشكيل حكومة، كما أن المعسكر المعارض، يحتاج إليه أيضا لمنع نتنياهو من الاستمرار بالحكم، وهو ما جعله في الأيام الماضية الشخصية العربية الأكثر شهرة بالساحة الإسرائيلية.
ونفى عباس كل الاتهامات التي توجّه له من بعض القيادات العربية في الكيان الاسرائيلي، بأنه من "سينقذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو"، قائلا: "إننا كقائمة عربية موحدة، لسنا في جيب اليسار ولا اليمين، وخياراتنا مفتوحة نتفاوض مع اليمين ونتفاوض مع اليسار، هل يمكن أن نتفق أو لا نتفق؟ هذه مسألة خاضعة لنتائج المفاوضات بشأن ما يمكن أن نحصل عليه".

وتابع: "خطوطنا الحمر هي حقوقنا، سواء أكانت قومية أو مدنية لا نتنازل ولا نقايض ولا نساوم عليها، من الممكن أن لا نحققها كلها ولكن لا نتنازل عنها"، مضيفا أن مشروعنا ليس مشروع نتنياهو، وإنما مشروع مجتمعنا العربي وحقوقه ومكانته وأزماته التي هي بحاجة إلى علاج (..)".
"القائمة العربية" أصبحت "بيضة القبان" في السياسة الإسرائيلية.. ونتنياهو يرغب بدعمها
اخترنا لك
11 يوماً اسقطت 53 عاماً.. هكذا تحررت سوريا (فيديو)
11:20
سوريا تحتفل بعيد التحرير
10:18
تحتفل السفارة القطرية بذكرى اليوم الوطني.. التفاصيل مع مراسل الجديد
10:13
بين قطر والسعودية.. قطار سريع
08:23
يحتفل السوريون في الذكرى الأولى لسقوط نظام الاسد.. التفاصيل مع مراسل الجديد
07:31
بالصورة- الشرع يكشف عن هدية مقدمة من ولي العهد السعودي
07:08
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق