إسرئيل تضرب ايران في البحر الأحمر .. اشتباه أم تهمة موثقة؟

2021-04-07 | 09:01
إسرئيل تضرب ايران في البحر الأحمر .. اشتباه أم تهمة موثقة؟
أعلنت إيران اليوم الأربعاء أن سفينة تابعة لها تضررت بشكل طفيف جراء انفجار استهدفها في البحر الأحمر الثلاثاء، وسط تقارير صحافية عن ضلوع إسرائيل في العملية ضمن "رد" على استهدافات سابقة لسفن مرتبطة بالعدو الإسرائيلي.

ففي حين أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن السفينة "سافيز" هي "تجارية" ومدنية الطابع، أوردت وكالة "تسنيم" المحلية أنها كانت تستخدم من قبل القوات المسلحة في سياق ضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في بيان الأربعاء إنّ انفجاراً طاول "سفينة تجارية إيرانية" في البحر الأحمر الثلاثاء.

وأوضح انّ استهداف السفينة "ساويز" وقع "قرب سواحل جيبوتي الثلاثاء السادس من نيسان قرابة الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي".

وأكد أنّ "الحادث لم يؤدِّ إلى وقوع أي إصابات، والتحقيقات الفنية جارية لمعرفة ظروف الحادث ومصدره، وستتخذ بلادنا كل الاجراءات اللازمة من خلال الجهات الدولية في هذا الصدد".

وأفاد أن إيران سبق أن أبلغت رسميا المنظمة الدولية للملاحة البحرية التابعة للأمم المتحدة، أن "السفينة المدنية ساويز كانت تستقر في منطقة البحر الأحمر وخليج عدم لإرساء الأمن البحري على طول الخطوط الملاحية".

وأفاد خطيب زاده أن السفينة كانت تعمل "كمحطة لوجستية لإيران في البحر الأحمر".

وبدأت التقارير عن استهداف سفينة إيرانية في البحر الأحمر بالتوارد في وقت متأخر ليل الثلاثاء الأربعاء.

ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن الحادث "وقع بسبب انفجار ألغام لاصقة بهيكل السفينة"، وفق معلومات لمراسلها المتخصص بشؤون الدفاع.

وأشارت الوكالة على موقعها الالكتروني، الى أن السفينة "تتولى مهمة اسناد قوات الكوماندوس الإيرانية العاملة في حماية السفن التجارية الايرانية خلال السنوات القليلة الماضية"، من دون تقديم تفاصيل.

وذكر موقع "مارين ترافيك" المتخصص بمتابعة حركة الملاحة البحرية، أن السفينة "ساويز" مخصصة لنقل البضائع وتعود ملكيتها الى الشركة الإيرانية للنقل البحري، وتم بناؤها العام 1999.

وفي حين لم توجه إيران أصابع الاتهام إلى أي طرف، تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولية العدو الإسرائيلي عنه.

وأوردت الصحيفة أن الهجوم نفذه "إسرائيليون"، ناقلة عن مسؤول أميركي لم تسمه قوله إن تل أبيب أبلغت واشنطن أن "قواتها ضربت السفينة قرابة الساعة 7:30 بالتوقيت المحلي".

وأضاف المسؤول إن "الإسرائيليين أفادوا أن الهجوم هو رد على هجمات إيرانية سابقة ضد سفن إسرائيلية، وأن ساويز تضررت ما دون مستوى المياه".

وسبق لإيران أن ألمحت الى إمكان ضلوع اسرائيل في عمليات طاولت سفنا لها.

وقال خطيب زاده في 15 آذار إن طهران تدرس "كل الخيارات" بعد تعرض سفينة الشحن "إيران شهركرد" لـ"هجوم تخريبي" في البحر الأبيض المتوسط.

وقال المتحدث باسم الخارجية حينها "نظرا إلى مكان (وقوع) التخريب، كل الأمور تدفع الى الاعتقاد بأن نظام احتلال القدس (في إشارة الى اسرائيل) يقف خلف هذه العملية".

وأتى ذلك بعد حوالي أسبوعين من اتهام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لإيران باستهداف سفينة اسرائيلية في خليج عمان أواخر شباط، وهو ما نفته طهران.

ولم يعلق المسؤولون الإسرائيليون على الانفجار الذي استهدف "ساويز".

لكن رام بن باراك، النائب الحالي والمسؤول السابق في جهاز "الموساد" الإسرائيلي، قال في تصريحات إذاعية "لا أعرف ما اذا كانت هذه المعلومات (استهداف "ساويز") صحيحة أم لا".

وتابع "لكن في حال صحّت، يبدو أن أحدا ما يريد أن يجعلهم (الإيرانيين) يدركون أننا نعرف أيضا كيفية التسبب بأضرار للسفن أينما كان، ويجب عليهم أن يكونوا حذرين".
إسرئيل تضرب ايران في البحر الأحمر .. اشتباه أم تهمة موثقة؟
اخترنا لك
وزيرا خارجية تركيا والأردن يؤكدان ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي سوريا وسيادتها
09:28
باراك بعد اجتماعه بنتنياهو: حوار بناء يهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين
09:19
بعد هجوم سيدني.. رئيس الوزراء يزور أحمد الأحمد
08:24
بعد هجوم سيدني.. تعليق من البابا لاون
08:18
في موسكو.. هكذا يعيش بشار الأسد
06:50
مليون دولار لتغيير حياة "بطل سيدني" (صورة)
06:26
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق