أكدت مصادر متقاطعة لـ"
روسيا اليوم" أنّ ناقلة النفط قبالة بانياس السورية لم تتعرّض لأيّ استهداف والحريق الذي نشب فيها كان بسبب الإهمال والقيام بعمليات لحام دون مراعاة عوامل الأمان.
وأكد مصدر مطلع في مدينة بانياس أن عددا من العمال أصيبوا بجروح وبعضهم في
حالة خطر، وأشار إلى احتمال وفاة اثنين من العمال متأثرين بحروق بالغة.
وأكد المصدر أن الحادث وقع أثناء عمليات "لحام أنابيب داخل السفينة، دون مراعاة عوامل السلامة".
معلومات مشابهة نقلتها وكالة "نور نيوز" الإيرانية عن مصدر عسكري سوري في ميناء بانياس، وأكد المصدر للوكالة وفاة أحد العمال.
وقال المصدر إن الناقلة المملوكة لسوريين، تعرضت لحادث حريق "بسبب الإهمال وانعدام إجراءات السلامة أثناء عملية لحام خلال تفريغ السفينة".
ونفى المصدر أن يكون أي عمل عسكري قد وقع ضد الناقلة، وأضاف أنه "بعد الانتهاء من فحص العوامل الفنية، سيتم تصحيح الخبر الذي سبق نشره من قبل الجهات الرسمية".
وكان
المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد عن تعرّض ناقلة نفط إيرانية قبالة الساحل السوري السبت لهجوم هو الأول من نوعه منذ اندلاع النزاع في
سوريا تسبّب بحريق ضخم فيها.
وقال مدير المرصد
رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "انفجاراً ضرب ناقلة النفط الإيرانية قرب مصب النفط في بانياس الساحلية".
وأضاف ردا على سؤال، "ليس لدينا تأكيد إذا ما كان الهجوم إسرائيلياً (..) لكن الناقلة قادمة من إيران".
كما لم يُؤكد المرصد سبب الانفجار وما إذا كان ناجماً "عن استهداف بطائرة مسيرة أو استهداف من البحر".
وفي
دمشق، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن
وزارة النفط أن حريقا اندلع في أحد خزانات ناقلة نفط قبالة مدينة بانياس الساحلية بعد تعرضها "لما يعتقد أنه هجوم من طائرة مسيرة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية".
وأشارت الوكالة في وقت لاحق الى "إخماد الحريق الذي نشب بشكل كامل".