بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت، مع الوفد الأمني المصري عدة قضايا، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية "وفا" فإن عباس أطلع الوفد المصري، على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وناقشا المستجدات المتعلقة بالتهدئة في غزة والقدس والضفة الغربية، وتنسيق الجهود الساعية لإعادة الإعمار في غزة، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.
وأعرب عباس عن شكره لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، لما تبذله مصر الشقيقة من جهود لتهدئة الأوضاع وإعمار قطاع غزة، والعودة للمسار السياسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين وعاصمتها شرقي القدس.
وأرغمت المقاومة الفلسطينية ومن خلفها صمود شعبنا في قطاع غزة والهبة الشعبية في القدس المحتلة ومدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، الاحتلال فجر اليوم على قبول وقفٍ لإطلاق النار، بعد 11 يوما.