أكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني غلام حداد عادل للجزيرة
اليوم الأربعاء أن لدى بلاده قرارا بحل قضية البرنامج النووي، وفي حين تتواصل مفاوضات فيينا بين طهران والقوى الكبرى سعيا لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، تجدد السّجال بين
الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران بشأن تخصيب اليورانيوم.
فقد قال عادل إن الجانب الأميركي يدرك أن الضغوط لن تجدي، مجددا طلب بلاده بضمانات لعدم تكرار ما حدث في عهد الرئيس الأميركي السابق
دونالد ترامب الذي انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي ليعيد بعد ذلك فرض العقوبات على إيران.
وأضاف أن بلاده تريد من واشنطن أن تكون صادقة في تعهداتها.
وتأتي تصريحات عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني بينما تتواصل لليوم الثالث في
العاصمة النمساوية فيينا الجولة السابعة من مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الايراني وسط أجواء من التفاؤل أشاعتها تصريحات أوروبيية عن إحراز تقدم كبير باتجاه تسوية الخلافات القائمة.
وينتظر أن تناقش الوفود المجتمعة اليوم التزامات طهران النووية بموجب الاتفاق الذي أبرمته عام 2015 مع القوى الكبرى، بعدما ناقشت أمس الثلاثاء قضية العقوبات الأميركية المفروضة على إيران.
وأكد دبلوماسيون أوروبيون أن الأيام المقبلة ستسمح بتقييم مدى جدية الإيرانيين، وأعربوا عن أملهم بأن تكون لديهم بحلول نهاية الأسبوع صورة أوضح عن مسار التفاوض، مشيرين إلى احتمال توقف المفاوضات في حال عدم إحراز تقدم.
وكان مسؤول أوروبي قد أكد أمس الثلاثاء استكمال 80% من الإتفاق النووي.
وفي الجولات الست السابقة كانت هناك تعليقات مماثلة عن إحراز تقدم كبير نحو صياغة اتفاق، ولكن توقفت المحادثات في يونيو/حزيران الماضي قبيل انتخابات الرئاسة الإيرانية دون التوصل إلى نتيجة.