تواصل مصر لليوم الثالث على التوالي عملياتها العسكرية في محافظة سيناء ضمن حملة باسم "حق الشهيد".
واعلن الجيش المصري في بيان له عن مقتل 30 على الأقل ممن وصفهم بـ"العناصر التكفيرية"، في اليوم الثالث من العملية .
وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة، في بيان له ان المداهمات التي جرى تنفيذها امس واستهدفت عدداً من "البؤر الإرهابية"، تحت غطاء جوي بالمروحيات الحربية أسفرت أيضاً عن إلقاء القبض على 41 من المشتبه بهم والمطلوبين.
وذكر المتحدث باسم الجيش المصري أن "العناصر التكفيرية المسلحة بادرت بإطلاق النار على القوات، أثناء تنفيذ مهامها"، لافتاً إلى سقوط 30 قتيلاً من تلك العناصر خلال تبادل إطلاق النار.
كما أضاف أن مداهمات اليوم الثالث من عملية "حق الشهيد"، أسفرت كذلك عن تدمير عربات ودراجات نارية تستخدمها العناصر التكفيرية في تنفيذ عملياتها الإرهابية الإجرامية، كما تم "تدمير 80 من العشش والأوكار، التي تتمركز وتنطلق منها العناصر الإرهابية."
ولفت الناطق العسكري إلى أنه تم أيضاً تدمير وإبطال مفعول 18 عبوة ناسفة، قامت العناصر الإرهابية بزرعها على محاور التحرك للقوات، وتدمير مخزن به 300 كلغ من المواد المتفجرة والمسامير، التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، كما تم اكتشاف وتدمير فتحات أنفاق على الشريط الحدودي، تستخدم لاختباء الأفراد والعربات والدراجات.
وأكد الجيش المصري أن عملية "حق الشهيد"، التي تهدف إلى "القضاء على البؤر الإرهابية في مدن العريش والشيخ زويد ورفح"، تجري وسط التعاون الشديد من مواطني وأهالي سيناء الشرفاء، الذين عبروا عن سعادتهم بهذه العملية.
وشدد المتحدث العسكري على قوله إن "القوات المسلحة تواصل أعمالها القتالية ضد العناصر التكفيرية، وتكثيف إجراءات تأمين الأهداف الحيوية والمرافق والممتلكات العامة والخاصة بمناطق العريش والشيخ زويد ورفح، والطرق المؤدية إليها."