وقعت الهند صفقة مع الكيان الاسرائيلي لشراء عشر طائرات من دون طيار من إسرائيل بقيمة 400 مليون دولار.
وذكرت صحيفة "أيكونوميك تايمز" الهندية أن هذه الطائرات من طراز "هارون 1" التي تنتجها الصناعات الجوية الإسرائيلية تستخدم لأغراض الدورية والغارات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع المستوى في وزارة الدفاع الهندية قوله إن تسريع إنجاز هذه الصفقة جاء إثر تعليمات من أعلى المستويات الحكومية، وتعتبر هذه الصفقة واحدة من بين صفقات عدة تقوم الهند بالتفاوض مع السلطات الاسرائيلية لإتمامها، بينها صفقة لبناء طائرتي إنذار مبكر وتجسس بالتعاون بين إسرائيل وروسيا.
وفي السياق ذكرت صحيفة "السفير" ان الهند تسعى لشراء طائرات "هارون" من الكيان الاسرائيلي منذ العام 2012، لكن ما أعاق الصفقة حينها هو رفض بعض مكوّنات الائتلاف الحكومي الهندي المصادقة عليها، اذ تتعاطف الحكومة الهندية الحالية والحزب الحاكم مع الاحتلال الإسرائيلي بشكل لم يسبق له مثيل، وهما مَن يُشجّع على تعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري والاستخباراتي معها.
وتعتبر طائرة "هارون" من دون طيار بصيغتها المتقدمة طائرة هجومية متطورة، ويمكنها التحليق في الجو إلى مسافة ألف كيلومتر، كما انها قادرة على حمل صواريخ جو أرض متطورة، وتحوي أجهزة تعقب ورصد وتشخيص لأهداف في عمق الأراضي المعادية.
الى ذلك ذكرت الصحيفة ان وفداً من الصناعات الجوية الإسرائيلية يتواجد حالياً في نيودلهي لفحص سبل التعاون مع الصناعات الهندية من أجل إنتاج طائرات من دون طيار هناك.
وكان موقع "aviaport" الروسي كشف النقاب قبل أيام عن أن الصناعات الجوية الإسرائيلية ستنصب راداراً على ظهر طائرة "أليوشن 76" الروسية لصالح الهند. وحسب الموقع فإن إسرائيل اشترت هاتين الطائرتين من أوزبكستان، وبدأت بنصب الرادارات عليها في مصنع في روسيا. وأن قيمة هذه الصفقة مع الهند تبلغ حوالي 800 مليون دولار.
وكانت سلطات الاحتلال هللت قبل أيام لنجاحها في إبرام صفقة لبيع سويسرا ست طائرات تجسس من طراز "هيرمس 900" التي تنتجها شركة "البيت سيستم". واعتبرت أن الصفقة تشكل صفعة لمساعي مقاطعتها في أوروبا والعالم. وقد صادق مجلسا البرلمان السويسري على الصفقة التي تبلغ قيمتها 256 مليون دولار. وقد جرت معركة سياسية في البرلمان السويسري، ولكن في النهاية صودق عليها بغالبية 30 ضد 12.