وادعت وسائل إعلام عبرية أن الطفل شحادة كان بصدد رشق جنود الاحتلال بالحجارة، فعاجله الجنود بإطلاق الرصاص الحي عليه، حيث أصيب في البداية بجراح بالغة ثم استشهد.
وأفاد الناشط
أحمد صلاح لوكالة "صفا" باستشهاد الطفل شحادة عقب إصابته واعتقاله في كمين نصبته قوات الاحتلال بين منازل المواطنين في البلدة.
وأضاف أن الشهيد الطفل شحادة كان يلهو مع أصدقائه بين المنازل في منطقة بعيدة عن الجدار الفاصل، موضحاً أن قوات الاحتلال كانت نصبت كميناً للشبان وأطلقت النار على الطفل.
وبيّن أن المنطقة أشبه بمقصلة لأطفال بلدة الخضر، وفي كل عام تتجدد اعتداءات الاحتلال وإطلاقه للرصاص الحي تجاه الأطفال والمواطنين في البلدة.
بدوره، قال
محمد شحادة عم الشهيد لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على محمد أثناء لعبه وأصابته إصابة خطرة.
وأوضح أن العائلة وصلت إلى المكان عقب اعتقال طفلهم ونقله إلى أحد مشافي الداخل المحتل، قبل الإعلان عن استشهاده.
وأضاف أن العائلة لم تبلغ لغاية الآن عن موعد لاستلام جثمان الشهيد الطفل.