قدم جهاز الخدمة السرية الأميركي اعتذاراً بسبب حادث السبت الماضي الذي نُقل خلاله المئات من مرضى السرطان من الأطفال وأولياء أمورهم، بعد ان أخرجهم عناصر الخدمة السرية من حديقة
البيت الأبيض لتوصيل
الرئيس باراك أوباما إلى حدث في الجوار.
وقال المتحدث
باسم وكالة الخدمة السرية
براين ليري إن الحاجة للتحريك المجموعة، الذين يبلغ عددهم نحو 700 يشاركون في وقفة لزيادة التوعية تستند إلى "إجراءات تقليدية يتبعها جهاز الخدمة السرية في
الولايات المتحدة" خلال نقل الرئيس في موكب.
ولم يعلق جهاز الخدمة السرية، الذي يتولى حماية الرئيس على السبب وراء طول فترة عملية الإغلاق، ولكنه اعتذر في تصريح جاء فيه: "نعرب عن أسفنا لعدم التواصل بشكل أكثر فعالية مع هذه المجموعة بشأن الجدول
الزمني للبروتوكولات في محيط حديقة لافاييت".
ووصف الحضور مشاهد بكاء الأطفال وأولياء الأمور الغاضبين بعد منعهم من الدخول مجددا إلى الحديقة لمدة ساعة على الأقل، خلال الوقت الذي أغلق فيه جهاز الخدمة المنطقة رغم حصول المجموعة على تصريح لاستخدام الحديقة بذلك الوقت. وأصاب التعب الكثير من الأطفال واحتاجوا لأدويتهم، واضطروا إلى العودة إلى فنادقهم مع أسرهم.
وتجدر الاشارة الى ان الحديقة تتعرض للإغلاق المتكرر وتؤثر أيضا على منطقة المشاة خارج البيت
الأبيض حيث يتوجب على رجال الأمن فحص المنطقة بالكامل للحد من أي تهديدات محتملة للرئيس
الاميركي أو الشخصيات المهمة.