صدر بيان
مشترك بعد اجتماعات مدير
وكالة الطاقة الذرية رافائيل غروسي مع الرئيس الإيراني
إبراهيم رئيسي ورئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية
محمد إسلامي، وزير الخارجية
حسين عبد اللهيان.
وقال البيان أن الاجتماعات "ركزت على أهمية اتخاذ خطوات لتيسير تعاون أوسع من أجل الإسراع في حل قضايا الضمانات المتبقية، ويعتقد كلا الجانبين أن مثل هذه التفاعلات الإيجابية يمكن أن تمهد الطريق لاتفاقيات أوسع بين الدول الأعضاء".
واتفق الجانبان على "التعامل بين
الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران سوف يتم بروح من التعاون، و احترام كامل سلطات و اختصاصات الوكالة وحقوق والتزامات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبناء على اتفاقيات الضمانات الشاملة".
وفيما يتعلق بقضايا الضمانات المتبقية المتعلقة بالمواقع الثلاث، "أعلنت إيران استعدادها لاستمرار التعاون و تقديم المعلومات، وتوفير إمكانية الوصول إلى المواقع من أجل التعامل مع ما تبقى من قضايا الضمانات"، بحسب البيان.
وأكد البيان المشترك أن إيران "ستسمح للوكالة وبصورة طوعية، بإجراء مزيد من اجراءات التحقق والمراقبة إن لزم الأمر، وسيتم الاتفاق على طريقة تنفيذها بين الطرفين خلال اجتماع فني سيعقد قريبا في طهران".
في غضون ذلك أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي اثر عودته من طهران السبت، أن إيران وافقت على إعادة تشغيل كاميرات مراقبة في عدة مواقع نووية وزيادة وتيرة عمليات التفتيش.
وقال غروسي للصحافيين في مطار فيينا "توصلنا إلى اتفاق لإعادة تشغيل الكاميرات وأنظمة المراقبة"، مضيفا أنه تم الاتفاق على زيادة بالنصف في عدد عمليات تفتيش منشأة فوردو حيث اكتُشفت مؤخرا جزيئات يورانيوم مخصبة إلى مستوى قريب من العتبة الضرورية لتطوير قنبلة ذرية.