أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة 18 آخرين بينهم 4 بجراح حرجة، خلال اقتحام قوات خاصة تتبع لجيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية أنّ قوة خاصة إسرائيلية أطلقت النار بشكل مباشر على ثلاثة فلسطينيين في مخيم جنين ما أدى الى استشهادهم على الفور.
وبحسب المصادر، من بين الشهداء الشابين المقاومين القيادي في كتائب القسام يوسف صالح بركات شريم (29 عاما)، والقيادي في كتيبة جنين - سرايا القدس نضال أمين زيدان خازم (28 عاما)، بالإضافة إلى الطفل عمر عوادين (16 عاما).
وقالت وكالة "شهاب" الفلسطينية إنّ اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومين وقوات الاحتلال في مدينة جنين، عقب تنفيذ قوة خاصة للاحتلال عملية اغتيال لمقاومين، فيما قالت إذاعة جيش الاحتلال، إنّه "تم تصفية فلسطينيين خلال تبادل لإطلاق النار في جنين".
من جانبه، قال الناطق
باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع إن "جريمة اغتيال أبطال المقاومة في جنين لن تمر من دون رد عليها".
وأضاف القانوع في تصريح صحافي أن "شعبنا ومقاومته قادرون على ضرب الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه"، مضيفاً: إن المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية ستظل حاضرة ومتصاعدة ولن يتمكن أحد من وقف تمددها أو منعها من الرد على جرائم الاحتلال.
الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عز الدين قال: إن جريمة الاغتيال الجبانة التي نفذتها قوات
صهيونية خاصة بحق مقاتلي ومجاهدي شعبنا الفلسطيني في جنين مساء
اليوم يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها وسيدفع ثمن هذه الجرائم.
وأضاف: نقول لهذا المحتل المجرم لا تفرح بفعلتك كثيراً فشهدائنا في الجنة وهذا اسما امانينا، ولكنك ستندم كثيرًا لان مقاومتنا لن تترك دماء قادتنا الشهداء وستثأر لهم بكل قوة.