وأوضح أردوغان، في مؤتمر صحفي عقده بمطار أتاتورك بإسطنبول قبيل انطلاقه في جولة خليجية تبدأ من السعودية، أنه "بالرغم من التصريحات المتحفظة على تمديد الاتفاقية الصادرة اليوم أؤمن أن الرئيس الروسي بوتين يرغب باستمرار هذا الجسر الإنساني"، مشيراً الى أننا "ربما نتخذ خطواتنا عبر اتصال هاتفي مع بوتين دون أن ننتظر حلول موعد زيارة بوتين لتركيا في آب".
وشدد أردوغان على أننا "لسنا منغلقين إزاء اللقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، ويمكن أن نلتقي، لكن المهم هو كيفية تعاطي دمشق مع مواقفنا".
وأضاف "نواصل جهودنا بما يتماشى مع هدفنا المتمثل في إنشاء حزام سلام واستقرار وازدهار حول تركيا، والخطوة الأكثر أهمية في ذلك هي تعزيز علاقاتنا مع دول المنطقة، ونرى أن عام 2023 هو عام الفرص بهذا الصدد".
ونوه بأن "هذا العام يصادف الذكرى الـ 50 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين تركيا من جهة وقطر والإمارات من جهة أخرى، لافتا إلى أن "العلاقات الدبلوماسية مع السعودية تأسست عام 1929".
وتابع "نرغب في نشر الأسس المتينة التي تستند عليها علاقاتنا على نطاق واسع من التعاون، خلال زياراتنا ستكون أولوية جدول أعمالنا الأنشطة التجارية والاستثمارية المشتركة التي سننفذها مع هذه الدول في الفترة المقبلة، سنقوم بتقييم ما يمكننا القيام به وفق مفهوم رابح - رابح".
وأفاد أردوغان بأن "حجم التبادل التجاري الثنائي بين تركيا ودول الخليج خلال الـ 20 عاما الأخيرة ارتفع من 1.6 مليار دولار إلى نحو 22 مليار دولار".