أحتفل البوليفيون بعيد الجماجم اول من امس بتكريم ذويهم وأفراد عائلاتهم الراحلين.
وفي هذا العيد الذي يصادف في الثامن من تسرين الثاني من كل عام يخرج آلاف البوليفيين جماجم بشرية من منازلهم، ويتنقلون بها من المقبرة إلى الكنيسة ويزينونها بالأوشحة والنظارات الشمسية، والأزهار وورق الكوكا، ويعرضونها فى الشوارع.
وبحسب التقاليد الشعبية فى جبال الأنديز، توفر الجماجم الحماية للعائلات والتجار وتجلب لهم الصحة شريطة أن يدللوها ويتكلموا معها ويقدموا إليها الأزهار والمأكل والمشرب وحتى السجائر.