"أسيء فهمها"... متحدث "الحرس الثوري" ينفي تصريحات منسوبة له حول دوافع عملية الطوفان

2023-12-27 | 13:04
"أسيء فهمها"... متحدث "الحرس الثوري" ينفي تصريحات منسوبة له حول دوافع عملية الطوفان

نفى المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، في حديث لـ"العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، صحة التصريحات المنسوبة له بأن دافع عملية "طوفان الأقصى" كان الانتقام لاغتيال قائد "فيلق القدس" الإيراني السابق، الجنرال قاسم سليماني، مشددا على أنه "أسيء فهمها".

ونُسب إلى رمضان شريف، اليوم في مؤتمر صحافي، أن عملية "طوفان الأقصى" كانت "أحد الردود الانتقامية" على اغتيال الجنرال قاسم سليماني، وذلك في معرض حديثه عن اغتيال العميد رضي موسوي في قصف استهدف منطقة السيدة زينب في سورية، مشيرًا إلى أن دوافع الاحتلال الإسرائيلي في اغتيال موسوي تعود إلى "الهزيمة غير القابلة للترميم في "طوفان الأقصى"".

كما أكد شريف، في حديثه مع "العربي الجديد"، أن تصريحاته خلال المؤتمر "نُقلت بشكل ناقص وأسيء فهمها"، مضيفا: "لم أطرح أن دافع "طوفان الأقصى" كان الثأر لدماء الجنرال قاسم سليماني الذي كان حاميا للقضية الفلسطينية، وله دور كبير في تطوير قدرات المقاومة الفلسطينية".

وتابع المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني: "خلال المؤتمر أشرت إلى تصريحات سابقة لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية حول الحاج قاسم، حيث اعتبره "شهيد القدس"، وهنا صرحت بأن إحدى نتائج "طوفان الأقصى" كانت الثأر له".

في حين شدد شريف، في تصريحاته لـ"العربي الجديد"، على أن "إيران ستنتقم انتقاما صعبا وقويا"، ردا على اغتيال العميد موسوي، عازيا الهدف من وراء الاغتيال إلى "هروب الاحتلال من هزيمته في غزة وإخفاقاته فيها، ولحرف أنظار العالم عن جريمة حرب الإبادة هناك".

وكانت حركة "حماس" قد نفت صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، حول عملية "طوفان الأقصى" ودوافعها، مشيرة إلى أن "كل أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني ومقدساته".

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق