ونُسب إلى رمضان شريف، اليوم في مؤتمر صحافي، أن عملية "طوفان الأقصى" كانت "أحد الردود الانتقامية" على اغتيال الجنرال قاسم سليماني، وذلك في معرض حديثه عن اغتيال العميد رضي موسوي في قصف استهدف منطقة السيدة زينب في سورية، مشيرًا إلى أن دوافع الاحتلال الإسرائيلي في اغتيال موسوي تعود إلى "الهزيمة غير القابلة للترميم في "طوفان الأقصى"".
كما أكد شريف، في حديثه مع "العربي الجديد"، أن تصريحاته خلال المؤتمر "نُقلت بشكل ناقص وأسيء فهمها"، مضيفا: "لم أطرح أن دافع "طوفان الأقصى" كان الثأر لدماء الجنرال قاسم سليماني الذي كان حاميا للقضية الفلسطينية، وله دور كبير في تطوير قدرات المقاومة الفلسطينية".
وتابع المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني: "خلال المؤتمر أشرت إلى تصريحات سابقة لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية حول الحاج قاسم، حيث اعتبره "شهيد القدس"، وهنا صرحت بأن إحدى نتائج "طوفان الأقصى" كانت الثأر له".
في حين شدد شريف، في تصريحاته لـ"العربي الجديد"، على أن "إيران ستنتقم انتقاما صعبا وقويا"، ردا على اغتيال العميد موسوي، عازيا الهدف من وراء الاغتيال إلى "هروب الاحتلال من هزيمته في غزة وإخفاقاته فيها، ولحرف أنظار العالم عن جريمة حرب الإبادة هناك".
وكانت حركة "حماس" قد نفت صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، حول عملية "طوفان الأقصى" ودوافعها، مشيرة إلى أن "كل أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني ومقدساته".