كشفت أجهزة التحقيقات النقاب عن محتوى صفحة "فايسبوك" الخاصة ببلال حادفي أحد الانتحاريين الثلاثة الذين فجروا أنفسهم خارج "استاد فرنسا" الدولي ليل الجمعة الماضية أثناء مباراة فرنسا وألمانيا.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" صور حادفي الذي وصفته بـ" الانتحاري ذي الوجه الطفولي" قبل انضمامه إلى تنظيم "الدولة الاسلامية" العام الماضي، وأظهرت الصور حادفي مرتديا ملابس البحر ويوجه بندقية صيد إلى أحد الأهداف، ويعود تاريخ هذه الصورة إلى عام 2011.
كما ظهرت صورة له بملابس البحر أيضاً وأمامه كوب من العصير، بالإضافة إلى صورة أخرى له التقطت في تموز عام 2014 برفقة إخوته وهو مقنع بالشال الفلسطيني.
وبحسب الصحيفة فان حادفي البالغ من العمر 20 عاماً بدأ أخيرا في الابتعاد عن سماع الموسيقى، قائلاً إنها "حرام"، فضلاً عن تأييده لجماعة بوكو حرام في نيجيريا.
الى ذلك اكدت التحريات البلجيكية الى ان الانتحاري هو من أصول فرنسية مغربية ويعيش في بلجيكا، سافر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "الدولة الاسلامية" صيف 2014، وعرف هناك باسم أبو مجاهد البلجيكي أو بلال المهاجر.
واضافت المعلومات ان حادفي غادر فرنسا متجهاً إلى بلجيكا بعد أسبوع واحد من الهجوم الدامي على مقر صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة في قلب باريس، والذي قتل فيه 10 أشخاص من بينهم 8 صحافيين وعرف بمذبحة "شارلي إيبدو".
كما نشر بعد مغادرته الاراضي الفرنسية صورة لبندقية كلاشينكوف، يبدو أنها ملتقطة بهاتف محمول ثم عاد أخيرا ليشارك في الهجمات الدامية التي شهدتها باريس يوم الجمعة الماضية وراح ضحيتها 129 شخصاً.