وجاء الاجتماع الطارئ هذا بعد الاعلان عن وفاة الرئيس الايرانية ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان ومرافقوهما في حادث تحطم المروحية في منطقة غابات ديزمار بين قريتي أوزي وبير داود وذلك خلال عودة الرئيس الايراني والوفد المرافق له من مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" مع الرئيس الاذربيجاني على نهر ارس الحدودي المشترك
وقد أصدرت الحكومة الإيرانية بيان تعزية، نقلته وكالة "إرنا"، عقب اعلان نبأ وفاة رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية ابراهيم رئيسي ومرافقيه في حادث تحطم المروحية .
وقد نعت الحكومة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي "رئيسا للشعب وحبيبا في السماء"، مضيفة : "إن رئيس الشعب الإيراني المجتهد والدؤوب، الذي لم يعرف سوى خدمة الشعب الإيراني العظيم في طريق تنمية البلاد وتقدمها أوفى بوعده وضحى بحياته من أجل الشعب."
واضاف البيان ان "حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعرب عن تعازيها في حادث المروحية المميت وارتقاء رئيس الشعب المحبوب والخدوم والمخلص آية الله رئيسي ورفاقه ،وزير الخارجية المجاهد حسين أمير عبد اللهيان، إمام جمعة تبريز حجة الإسلام والمسلمين آل هاشم، محافظ أذربايجان الشرقية مالك رحمتي وسائر المرافقين.
كما تتقدم الحكومة الايرانية بتعازيها لقائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد علي الخامنئي والشعب الايراني العزيز.
وتؤكد الحكومة للشعب الايراني الوفي والمقدر والعزيز على أن طريق العزة والخدمة سيستمر وبفضل روح آية الله رئيسي البطل وخادم الشعب والصديق الوفي للقيادة التي لا تعرف الكلل، وبعون الله تعالى ودعم الشعب العظيم لن يكون هناك أدنى خلل او مشكلة في الإدارة الجهادية للبلاد".